بروتوكول تعاون بين «مصر للسياحة» و«تربية عين شمس»

وقعت شركة مصر للسياحة بروتوكول تعاون مع كلية التربية جامعة عين شمس لتنظيم ورعاية مؤتمرها العلمى الدولى الثانى الذى يقام بقرية مجاويش التابعة لشركة مصر للسياحة، ويعقد فى الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر الجارى.
وقع البروتوكول عن مصر للسياحة رشاد رفاعى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وعن كلية التربية الاستاذ الدكتور سعيد محمد السيد خليل.
قال رشاد رفاعى إن البروتوكول يشمل تنظيم ورعاية المؤتمر وحجز غرف للمشاركين فى المؤتمر يقرية مجاويش وتوفير أتوبيسات حديثة وفاخرة لنقلهم إلى القرية وحجز تذاكر طيران، بالإضافة إلى تنظيم أى فاعليات ومزارات للكلية لاى جهة فى مصر وخدمات ترغب الكلية فى تنفيذها وذلك بموجب خطاب تكليف من عميد الكلية او من يفوضه.
ومن جانبه، أعلن الدكتور سعيد محمد السيد خليل انه وفودا من دول مختلفة ستشارك فى المؤتمر الى جانب باحثين من مصر وذلك تحت عنوان كليات التربية نحو نموذج أفضل، ويستهدف المؤتمر الوضع العام والراهن لكليات التربية، وتشخيص التحديات والقضايا القائمة وأبعادها، والتفكير في سبل وآليات مواجهتها، للخروج بإطار فكري عام وشامل، يسهم في تحديد ملامح مستقبل كليات التربية التي نريدها متوائمة مع السياقات العالمية.
وأشار إلى أن التربية هي عمود الأساس الذي يرتكز عليه وينطلق منه وبه كل عمل تنموي كي تحقق مصر رسالتها وتضطلع بأدوارها، وفي القلب من كل هذا كليات التربية، بما يلقي على عاتقها من إعداد لكافة أبناء الأمة علميا، تربويا، وثقافيا، والعمل على نشر تيارات التنوير، وإعداد قادة الفكر، ومقاومة كافة نزعات التخلف، والارتقاء بوعي الأمة بأهمية التفكير الاستراتيجي، والتفكير الإبداعي، والقدرة على الحياة وفق مقتضيات المستقبل.
وأضاف: "يستهدف المؤتمر الإسهام في تقديم رؤى جادة للتعليم، باعتباره المشروع الوطني الرئيس في بناء الدولة، ودعم آفاق التنمية الشاملة والمستدامة. و دعم الرابطة الوظيفية بين التعليم والعمل، وملاءمة التعليم لمتطلبات وتحديات سوق العمل المتغيرة وتحديد ملامح سياسات تطوير برامج الدراسات العليا والمشروعات والشراكات البحثية المحلية والدولية، هذا إلى جانب تقديم نماذج توطين المعرفة والتكنولوجيا الأكاديمية وهيكل شبكات البحوث الدولية، وتحديد وتطوير سياسات وآليات إدارة الموارد البشرية لكليات التربية.وتقديم تصور للدور الإعلامي المجتمعي لكليات التربية في ضوء المستجدات العصرية.وتطوير نموذج وطني للمعايير الأخلاقية والمهنية والقانونية لمهنة التعليم".