تسلمت أم كلثوم محمد يونس حسانين، أول مأذونة شرعية، اليوم الثلاثاء، مهام عملها داخل محكمة الأسرة بأسوان، بعد صدور قرار تعينها في الرابع من مايو الماضي. وأكدت "أم كلثوم"، أنها سعت خلال الفترة السابقة للإصلاح بين المتخاصمين من الأزواج، وهو ما سيكون هدفها خلال الفترة المقبلة، سعيًا في تقليل نسب الطلاق المنتشرة في مصر، مضيفة أنها نجحت قبل أيام في مراجعة زوج عن طلاق زوجته، بعد أن أخذ مفروشات المنزل وغادر الشقة، ولكنه اقتنع بكلام مأذونة أسوان، والتى تحدثت معه عبر الهاتف، رغم فشل محاولات رجال في تقريب وجهات النظر بين الزوجين. وأشارت إلى كونها السيدة الوحيدة ضمن ثلاثة متقدمين لشغل الوظيفة بمحكمة الأسرة بأسوان، وأن زوجها هو من ساعدها على ما وصلت إليه بعد أن رأت أن جميع شروط التقديم تنطبق عليها. يُذكر أن المأذونة تبلغ من العمر 63 عامًا، وتقيم بقرية غرب أسوان، وحصلت على ليسانس دار علوم من جامعة القاهرة، وكانت تشغل وظيفة موجه أول تربية إسلامية بإدارة أسوان التعليمية، قبل بلوغها سن المعاش. وفي سياق متصل، تتسلم خلال الأيام المقبلة، ثان مأذونة تم تعينها بمحكمة أسوان وهى سميرة محمد بركة، من قرية بنبان بحري، والتي تُعد أصغر مأذونة تم تعيينها بمحكمة الأسرة.