قال وزير التعليم العالي، خالد عبد الغفار، إن دور الجامعات لا يقتصر على العملية التعليمية بل يمتد ليشمل إعداد الشباب المؤهل علميا وثقافيا ورياضيا، منوها بضرورة الاستفادة من الطاقات الشبابية بالجامعات المصرية وما ينتج عنها من اكتشاف وإظهار للمواهب الحقيقية وإمكانية الاستعانة بهذه المواهب في الأندية والمنتخبات الرياضية المصرية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية والمشرف العام على معهد إعداد القادة بحلوان، الاثنين، لاستعراض خطة الأنشطة الطلابية التي تعبر عن استراتيجية الوزارة، والتي تم مخاطبة الجامعات المصرية لتنفيذها خلال العام الدراسي الجاري. وأضاف الوزير، أن الخطة تضمنت استعداد الجامعات المصرية لاحتفالات 6 أكتوبر والتي تشمل إقامة معارض وندوات ثقافية وعروض فنية، وزيارات للمواقع العسكرية، ولقاءات الطلاب مع قيادات أكاديمية ناصر العسكرية العليا؛ بهدف تعريف طلاب الجامعات المصرية بحجم الانتصار العسكري الذي حققه الجيش في حرب أكتوبر 1973، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين معهد إعداد القادة بحلوان والأكاديمية. وأوضح أن الخطة شملت أيضا تنظيم العديد من ورش العمل والندوات التثقيفية بالجامعات المصرية لدفع الوعي المجتمعي لمفاهيم الحد من الكوارث، وتنفيذا لخطة عمل الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، والاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث الموافق 13 أكتوبر الجاري، وكذلك اليوم العالمي لتسونامي الموافق 5 نوفمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان التابع للوزارة. وأشار إلى مدى تركيز الوزارة على الأنشطة الطلابية من حيث التنوع والكثافة والاستمرارية في الأقسام والكليات بالجامعات، وتحديد الفائز على مستوى الكليات لتمثيل الجامعة، واختيار منتخبات الجامعة في الأنشطة المختلفة، استعدادًا للتنافس على مستوى الجمهورية في المسابقات الكبرى، منها: الموسيقي والكورال والمسرح، وأنشطة الدوري الرياضي، ودوري الأسر الطلابية، ومسابقة الطالب والطالبة المثالية، ونوادي العلوم والنشاط التكنولوجي، والفنون التشكيلية وأنشطة الجوالة، والتدريب ونماذج المحاكاة. من جانبه، أكد الدكتور طايع عبد اللطيف، أن اجتماع اللجنة العليا للأنشطة الطلابية، المقرر بعد غد الأربعاء، يهدف لفحص مشروعات الأنشطة الطلابية المقترحة من الجامعات المصرية، منوها بضرورة الاهتمام بمراكز التدريب بالجامعات، والإشراف عليها من جانب الكليات المتخصصة بكل جامعة، وإفادة اللجنة حول مدى فاعليتها من حيث الموضوعات والمشاركين فيها لتحديد أفضل المراكز ورصد جوائز مالية لها.