ذكرت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللآجئين اليوم السبت أن احتجاجا لأشخاص بورونديين فى شرقى الكونغو انتهى بمقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة ما يزيد على مئة آخرين بعد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن. وأوضحت المفوضية في بيان أصدرته اليوم أن الحادث وقع أمس الجمعة فى بلدة كامانيولا الحدودية التى يقطن بها 2000 شخص من بين حوالى 44 الف شخص فروا من بوروندى الى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. وأشارت المفوضية العليا إلى أنه من المرجح أن يكون من بين القتلى لاجئون وطالبو لجوء . وأضافت المفوضية أنه " في الوقت الذى لم تتضح فيه بعد الظروف الدقيقة لما حدث ، فإن هناك تقارير تشير إلى أنه خلال مواجهة مع المتظاهرين البورونديين فتحت قوات الامن الكونغولية النار على الحشد". وقال متحدث باسم المفوضية إن موظفين من المفوضية ومنظمات أخرى يتوجهون إلى المدينة لعلاج المصابين وللتعرف على المزيد من المعلومات حول الحادث المميت. وكان أكثر من 400 ألف شخص قد فروا من بوروندي منذ أبريل 2015، عندما اندلعت احتجاجات عنيفة بسبب قرار الرئيس بيير نكورونزيزا بالسعى لولاية ثالثة في منصب الرئيس .