وجه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار القيادات الأمنية فى جميع المحافظات بتأمين جميع المدارس مع اليوم الأول لدخول المدارس، مشددا على ضرورة التنسيق مع مسئولى وزراة التربية والتعليم لمواجهة محاولات التحرش بالطالبات والزحام المرورى أمام المدارس وتنظيم خطوط سير سيارات نقل التلاميذ، وفحص بلاغات المدارس فى أسرع وقت لتأمين العملية التعليمية. وكان مسئول بالأمن العام اجتمع مع مسئول من الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، ظهر أمس، بمبنى وزارة الداخلية للتنسيق ومناقشة الخطة الأمنية لتأمين دخول الطلاب للمدارس. وقال مصدر أمنى، إن الخطة ركزت على تخصيص سيارة شرطة أمام كل مجمع مدارس بكافة المحافظات، يوجد بها ضابط شرطة و3 أمناء، مشيرا إلى تخصيص عدد من الخطوط بشرطة النجدة بالمحافظات لتلقى البلاغات. وأشار المصدر ل«الشروق»، إلى أنه تم الاتفاق مع مسئولى التعليم على سرعة الاهتمام بنظافة أسوار المدارس حتى لا تستخدم لوضع أى عبوات ناسفة، وسرعة الاتصال بالأجهزة الأمنية لكل محافظة لسرعة فحص البلاغات والتنبيه على الطلاب بعدم العبث بالأجسام الغريبة. وتابع: «عند وجود جسم غريب يجب إبلاغ مسئول الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة، إضافة إلى عدم غمره بالماء مع إخلاء المكان الموجود به العبوة وقطع وصلات المياه والكهرباء والغاز مع الابتعاد عن العبوة من 150 إلى 200 متر لتجنب الإصابة، واتخاذ الإجراءات الأمنية الإدارية والفنية». وأضاف المصدر أنه تم توزيع منشور على المدارس بجميع المحافظات بعدد من أرقام التليفونات للإبلاغ عن أى جسم غريب يتم العثور عليه بجوار المدرسة، وهى «122 أو 180» وإدارة المفرقعات بالحماية المدنية، هى «0224014099» «022414097» أو «0224140097»، كما حددت الوزارة مجموعة من الأرقام منها الرقم الخاص بغرفة عملياتها وهو«27963273» أو رقم طوارئ الإدارة المركزية للأمن وهو «1915» أو كول سنتر الوزارة وهو «19126». ولفت المصدر إلى أن الإدارة العامة للمرور وبالتنسيق مع جميع إدارات المرور بالمحافظات وضعت خطة لمنع الزحام أمام المدارس والطرق المؤدية لها وأماكن انتظار السيارات والتشديد على عدم وقوف السيارات أمام الأبواب الرئيسة للمدارس لمنع الزحام وتكدس السيارات. من ناحية أخرى نفذت الإدارة العامة للمرور بقيادة اللواء عصمت الأشقر مدير الإدارة، حملات مرورية مكبرة تزامنا مع بدء العام الدراسى الجديد وفحصت عددا من قائدى السيارات التى يستقلها الطلبة إلى الجامعات للكشف عن تعاطى قائديها مواد مخدرة أثناء القيادة.