أعرب السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن استيائه من استمرار الأوضاع الصعبة والسيئة بسوريا. وقال «أبو الغيط»، في كلمته خلال أعمال الدورة العادية ال148 على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، إن «الأزمة السورية لازالت تمثل جرحًا غائرًا في قلب كل عربي، فجميعنا يحزننا أن نرى أمة عربية تتفكك، ويتمزق نسيجها، ويتشرد نحو نصف أبنائها، وتعيدها الحرب أعوامًا بل عقودًا للوراء». وأضاف أن «الأزمة السورية هى بالأساس أزمة سياسية، وبالتالي فإن حلها لن يكون إلا سياسي، من خلال تقديم تنازلات من مختلف الأطراف، والاعتراف بأنه لا رابح من استمرار هذه الحرب، وأن الكل مهزوم وخاسر». وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية حديثه، قائلًا: «المرحلة الحالية من الأزمة السورية تتطلب من النظام العربي تقييم الموقف بصورة دقيقة وواقعية، والعمل من أجل مصلحة الشعب السوري».