قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية: إن الأزمة السورية في جوهرها سياسية، ومن ثم فإن حلها لن يكون إلا بالسياسة والتنازل من جانب بعض الأطراف، ولا رابح من استمرار هذه الحرب، فالكل مهزوم وخاسر. وأضاف، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، والمذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المرحلة الحالية في سوريا تتطلب من النظام العربي تقييم الموقف بصورة دقيقة من منطلق مصالح الشعب السوري. وتابع: "يجب إدخال المساعدات الإنسانية بصورة متواصلة إلى المتضررين في مناطق الصراع داخل سوريا".