ميركل ترفض استضافة الدوحة لمونديال 2022

- المستشارة الألمانية: لم أؤمن يومًا بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومنافسها فى الانتخابات مارتن شولتس عن رفضهما استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022. جاء ذلك خلال مناظرة تليفزيونية بينهما قبيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها فى 24 سبتمبر الحالى.
وتوجهت الصحفية الذى كان يدير المناظرة بسؤال إلى ميركل، قائلا: «هل تعتقدين أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022 فى قطر أمر جيد؟ نعم أم لا؟»، فأجابت ميركل على الفور: «لا، ليس جيدا»، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
ونقلت الصحفية السؤال ذاته إلى شولتس، فقال أيضا: «لا». وتأتى هذه التصريحات من المسئولين الألمانيين فى ظل تصاعد المطالب بسحب ملف استضافة قطر لهذا الحدث الكبير.
كما أعلنت ميركل أنها تريد الدخول فى نقاش حول وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها لا تؤمن بإمكانية انضمام أنقرة للتكتل الأوروبى. وقالت ميركل خلال المناظرة: إنه «من الواضح أنه لا يجب أن تصبح تركيا عضوا فى الاتحاد الاوروبى»، موضحة أنها تريد «مناقشة هذا الأمر» مع شركائها فى الاتحاد الأوروبى.
وتواجه قطر اتهامات بدفع رشاوى باهظة لنيل حق استضافة المونديال، وسط انتقادات لإسناد المنافسة الرياضية إليها، رغم ارتفاع درجة الحرارة بالبلاد وعدم تمتعها بتاريخ يعتد به فى ممارسة كرة القدم.
وكان مسئولون رياضيون كبار فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» طالبوا بسحب حق قطر فى استضافة مونديال 2022 فى حال تأكد المحققون من حصول الدوحة على حق تنظيمه عبر تقديم الرشاوى والطرق الملتوية.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قبل شهر، أن الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، سيخضع للتحقيق، بشأن احتمال تقديمه دعما مشبوها لقطر بغرض تمكينها من استضافة المونديال.
وفى سياق أخر، أكد وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى خلال اجتماع مع نظيره الفرنسى جان ايف لودريان فى الدوحة، مساء أمس، أن بلاده تسعى لزيادة تعاونها الاقتصادى مع فرنسا «خلال الفترة المقبلة».
وأعرب عبدالرحمن آل ثانى عن «ارتياح قطر للتنسيق الأمنى مع السلطات الفرنسية فى مجال تبادل المعلومات الأمنية والزيارات المتبادلة للمسئولين فى كلا البلدين».