قال شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن الحج درس عملي في التعاون والتراحم والإخاء باعتباره مثالًا فريدًا على وَحدة الهدف، ودعوة صريحة للوحدة والوئام، مطالبا ضيوف الرحمن بالتزام السكينة والوقار، ومراعاة حرمة المكان والزمان، والنأي بأنفسهم عن كلِّ ما يثير الفتن ويعكر صفو أداء الركن الخامس للإسلام، حسب نص تهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأعرب الطيب، عن خالص تهانيه القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللشعب المصري الكريم، والعالمين العربي والإسلامي: شعوبا وملوكا وأمراء ورؤساء، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. كما تقدم شيخ الأزهر، بالتهنئة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، سائلًا الله في هذه الأيام المباركة أن يعيد هذه المناسبةَ السعيدة على مصرنا العزيزة والأمة العربية والإسلامية بالخير والأمن والمحبة والسلام. ودعا الطيب، الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة استلهام معاني الفداء والتضحية، والانتصار على النفس والهوى والشيطان، والتداعي إلى الوحدة والمحبة والسلام، ونبذ أسباب الفرقة والشقاق؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن أمتنا واستقرارها .