«قابيل» يطلق التشغيل التجريبى ل«يونيبورد».. المصنع الأكبر فى مصر لإنتاج ورق الكرتون الدوبلكس و20% من إنتاجه للتصدير

أطلق وزير الصناعة والتجارة المهندس طارق قابيل اليوم التشغيل التجريبى لمصنع الشركة المتحدة لإنتاج الورق والكرتون «يونيبورد» فى مدينة السادات. واستقبل المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشركة الوزير قابيل، بحضور الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة والمهندس أحمد علام العضو المنتدب لمجموعة يونيبورد وعمرو مشرفة المدير العام للشركة وأحمد بدير مدير عام الشروق.
ويهدف المصنع لسد جزء كبير من احتياجات السوق المحلية من الكرتون بمختلف أوزانه وأشكاله.
وطبقا لبيان من وزارة الصناعة فإن المصنع هو الأول من نوعه فى مصر لإنتاج ورق كرتون الدوبلكس ويستهدف تصدير 20٪ من إنتاجه للأسواق الخارجية.
ورحب المهندس إبراهيم المعلم بالوزير طارق قابيل لدى وصوله للمصنع فى مدينة السادات، ودعا المهندس أحمد علام للحديث، حيث قدم عرضا شاملا للمصنع وأهدافه وقدرته سواء لسد الاحتياجات المحلية أو تصدير جزء من الإنتاج للخارج.
وقام علام بشرح كامل لعملية الإنتاج من أول معالجة «الورق الدشت»، نهاية بالمنتج النهائى وهو الكرتون، ثم اصطحب المهندس إبراهيم المعلم الوزير والضيوف فى جولة داخل المصنع بأدواره الثلاثة.
كان المهندس طارق قابيل قد قام اليوم أيضا بتسليم عقود الدفعة الأولى من طرح الأراضى الجديدة بمدينة السادات والتى تصل مساحتها الإجمالية إلى 2.4 مليون متر مربع مخصصة للصناعات الهندسية والغذائية والدوائية.
وأشار إلى أن هيئة التنمية الصناعية ستطرح 2 مليون متر مربع أراضى جديدة أمام المستثمرين بمدينة السادات فضلا عن طرح 3 مجمعات صناعية جديدة مجهزة بالتراخيص بمدينة العاشر من رمضان ليصل إجمالى المجمعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها إلى 15 مجمعا منها 8 مجمعات بالصعيد.
كما تفقد قابيل التوسعات الجديدة بمصنع لانتاج السجاد بتكلفة استثمارية تبلغ 240 مليون جنيه وتبلغ صادراته السنوية 733 الف دولار، وتفقد ايضا مصنعا لانتاج الزجاج المسطح والذى تبلغ استثماراته 3 مليارات جنيه وتبلغ صادراته للخارج 10 ملايين دولار.
وتوقع قابيل ان تشهد المرحلة المقبلة طفرة فى حركة الاستثمار الصناعى خاصة بعد اصدار اللائحة التنفيذية لقانون التراخيص الصناعية والتى ستقضى على بيروقراطية الاجراءات المتعلقة باصدار التراخيص وستجعل من مصر دولة جاذبة للاستثمار خاصة فى المجال الصناعى.