قال وزير الخارجية التشادي إبراهيم حسين طه، إن بلاده قطعت علاقاتها مع قطر لإيوائها عناصر في جماعات إرهابية معادية لتشاد ودعمها لعمليات إرهابية عبر الحدود مع ليبيا، متابعًا: «قطر تؤوي شخصيات في جماعات معادية لتشاد، ويعملون على زعزعة استقرارنا». وأضاف «طه»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، الخميس، أنه بدعم من قطر نفذت جماعات إرهابية تشادية موجودة في ليبيا هجوم إرهابي على تشاد في الأيام الأخيرة، وتمكنت القوات من التصدي له، موضحًا أن بلاده أرادت أن تذكر العالم أن العمليات الإرهابية المعادية لشتاد تأتي عن طريق قطر. وتابع: «ما زالنا نبني في استقرارنا وتنميتنا من أجل شعوبنا، ونتخوف من تسلل العناصر الإرهابية، وإذا سمعنا عن حركات مدعومة من دولة قطر فلابد من أن نتخذ الحذر، وقواتنا مستعدة لرد أي اعتداء». وأشار إلى إعطاء مهلة 10 أيام للدبلوماسيين القطريين لمغادة الأراضي التشادية، وفقًا للاتفاقيات الدولية، مضيفًا أن بلاده استعدت سفيرها من الدوحة. وأوضح أن هناك قوات مشتركة تشادية مع كل من السودان والنيجر ونيجيريا لحماية الحدود ومحاربة جماعة بوكو حرام الإرهابية. يذكر أنه في أوائل شهر يونيو الماضي قطعت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، داعية الدوحة إلى التوقف عن دعم الجماعات الإرهابية وإيواء عناصر إرهابية مطلوبة، والتوقف عن زعزعة استقرار المنطقة.