آخر كلام.. قصر مسرح البلدية بطنطا يتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، هذا ما اعلنه الشاعر اشرف عامر رئيس الهيئة، والذى قال: إن «وزير الثقافة حلمى النمنم اكد له تبعية مسرح بلدية طنطا للهيئة، ويظل كذلك، وأن ما حدث هو مجرد تغيير للاسم فقط من مسرح بلدية طنطا إلى المركز الثقافى لمدينة طنطا». وكان لقاء بين النمنم وعامر استمر لعدة ساعات، واستعرضا خلاله خطة الهيئة والأنشطة التى ستقدمها فى الفترة المقبلة، وتطرق الحديث لما أثير حول انتقال تبعية قصر ثقافة طنطا لدار الاوبرا، وهو ما نفاه الوزير تماما. وأوضح عامر أن وزير الثقافة وجه بضرورة الإعداد لتشكيل مجلس أمناء للمركز يقوم بوضع خطة للأنشطة الثقافية والفنية لتنفيذها فى القريب العاجل، كما كلف عامر بإسناد مهمة إدارة المركز لمدير مثقف من ذوى الكفاءة يستطيع أن ينفذ الخطة الثقافية والفنية بالمركز والتى تنبثق من خطة مجلس الأمناء. وعلى صعيد آخر أكد عامر انه يرحب جدا بأن يكون هناك تعاون مع دار الاوبرا وأن يحتضن المركز مساحة لاستضافة عروض الأوبرا. وعلى صعيد آخر نفى رئيس هيئة قصور الثقافة ما تردد عن دراسات تجرى لضم تبعية الهيئة لتبعية وزارة الإدارة المحلية، وقال: إن «هذه الفكرة لم تطرح من الاساس ليتم دراستها». وعلى صعيد متصل نفى د. أحمد مجاهد المستشار الثقافى لوزير التنمية المحلية مسئولية الوزارة عما تردد حول اقتراح نقل تبعية الهيئة العامة لقصور الثقافة إليها، وقال إن الوزارة لا تعلم شيئًا عن هذا الاقتراح، ولا تعرف مصدره. ولفت مجاهد إلى وجود بروتوكول للتعاون والتنسيق الدائم بين هيئة قصور الثقافة ووزارة التنمية المحلية، وانه على تواصل دائم مع الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وكان ظهور د. هشام الشريف وزير الإدارة المحلية إلى حوار الكاتب الصحفى حلمى النمنم فى حفل افتتاح مهرجان الاسماعيلية الدولى للفنون الشعبية امس الأول قد أثار علامات الاستفهام، وفسر البعض هذا الظهور باعتباره تمهيدا لتغييرات مرتقبة، ورآه البعض الآخر باعتباره محاولة لاظهار حالة من التفاهم والتنسيق بين الوزارات لا تقتضى تغيير من شأنه احداث خلل فى المنظومة، بينما اعتبره آخرون اعتذارا عن تلك الشائعة وتكذيبا لها.