استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، وفدًا بريطانيًّا ممثلاً للمجموعة العالمية لأنشطة الجامعات بالمملكة المتحدة؛ لبحث إنشاء أفرع للجامعات البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك بمقر الوزارة مساء أمس الثلاثاء؛ وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مركزًا للتعليم والبحث العلمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًّا لإنشاء فروع بها. وأكد الوزير حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع بريطانيا، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والإنجليزية. وأشار «عبدالغفار» إلى حرص القيادة السياسية على الاهتمام بدعم التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أننا بصدد إنشاء مدينة تعليمية جديدة للعلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، يخصص جزء منها لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية داخل مصر. وقام الوزير باستعراض خطط ومحاور منظومة التعليم العالي في مصر، وفرص التعليم العالي المستهدفة حتى 2030، وتطور أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بمصر في جامعاتها الحكومية المختلفة، مشيرًا إلى أن الخطة الجديدة تستهدف زيادة أعداد الوافدين اعتماداً على مزايا عديدة تتمتع بها الجامعات الحكومية في مصر منها: تنوع التخصصات العلمية، وملاءمة المصروفات الدراسية بالمقارنة بالدول المنافسة، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين بالجامعات المصرية. وأضاف أنه تم إعادة تأهيل البنية التحتية لعدد من الكليات التكنولوجية، واستحداث برامج أكاديمية جديدة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن مصر تمتلك ثروة بشرية من العلماء والباحثين والمبتكرين، بالإضافة إلى العديد من المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المتميزة. وبحث الجانبان سبل إنشاء فروع للجامعات البريطانية في مصر تواكب الفروع المنتشرة لها على مستوى العالم في العديد من التخصصات كالقانون، وإدارة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات. حضر اللقاء الدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية، والدكتورة ريم دربالة مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات بالوزارة.