«التموين» تهدد المخابز بمنع بيع العيش الحر والالتزام بالمدعم

• مصدر: «أناشد المواطنين بالإبلاغ عن أى مخبز يبيع خبزًا حرًا»
• والمحال ترفع أسعار الفول والبطاطس بسبب «العيش»
قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن منظومة الخبز المدعم الجديدة التى طبقتها وزارة التموين مع المخابز والمطاحن أول الشهر الحالى، تمنع أى صاحب مخبز من بيع الخبز بالسعر الحر، والالتزام بسعره المدعم ال«5 قروش».
وأضاف المصدر ل«الشروق»، أنه سيتم محاسبة المخابز التى تخالف التعليمات، مناشدا المواطنين بالإبلاغ عن أى مخبز يبيع الخبز بالسعر الحر.
وأشار المصدر إلى أن هذا القرار يهدف للحفاظ على منظومة الخبز، ووصول الدعم إلى المستحقين، قائلا: «بعض المخابز كانت تبيع الخبز بالسعر الحر لتحقيق مكاسب كبيرة»، موضحا أن أى صاحب مخبز يرغب فى بيع العيش بالسعر الحر، عليه التقدم بطلب لوزارة التموين لتحويل مخبزه من بلدى إلى سياحى.
وفى سياق متصل، أعلن عدد من أصحاب المطاعم، عن زيادة أسعار بعض المأكولات كسندوتشات الفول والطعمية والبطاطس، مبررين زيادة الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة العيش الحر.
ورصدت «الشروق»، بعض الأسعار، حيث ارتفعت تكلفة طلب الفول إلى 7 جنيهات بدلا من خمسة جنيهات. وقال صاحب عربة فول، إنه رفع أسعار السندوتشات، بسبب ارتفاع ثمن رغيف الخبز السياحى، مضيفا: «كنت باخد ال3 أرغفة بجنيه، دلوقتى بجيب الرغيفين بجنيه».
وأضاف صاحب العربة، أنه كان يشترى الخبز من المخبز البلدى بالسعر الحر وكان أوفر له، ولكن بعد قرار وزارة التموين بمنع بيع المخابز البلدية العيش بالسعر الحر، اضطر لشراء الخبز السياحى الأكثر كلفة.
وطبقا للعقد الموقع بين المخابز ووزارة التموين، إنه فى حالة إنتاج المخبز خبزا غير مطابق للمواصفات فيتم إقرار عقوبة مالية قدرها 500 جنيه عن كل مخالفة، وفى حالة قيام المخبز ببيع الخبز البلدى بأزيد من السعر الرسمى المقرر له أو صرف كميات أقل من المحددة، فيتم تحصيل المبالغ المالية التى تعادل ضعف القيمة النقدية لدعم إنتاج مبيعات الخبز خلال ذلك اليوم منسوبة لعدد الأرغفة وفى حالة التكرار خلال الشهر تضاعف العقوبة.
وقال أحد المواطنين، وغير حامل لبطاقة تموينية، إن أسعار الخبز السياحى زادت، حيث وصل سعر الرغيف إلى 75 قرشا، مضيفا: «ليس لدى بطاقة تموينية ولا أستطيع شراء الخبز المدعم، مطالبا الوزارة بوضع تسعيرة محددة للخبز السياحى لمواجهة جشع بعض التجار».