بدأ قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية بإشراف مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء دكتور مصطفى شحاتة، في تنفيذ خطة مرحلية لتحديث منظومة نقل السجناء واستبدال سيارات الترحيلات "اللواري الحديدية"، بأتوبيسات مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، طبقاً للمواصفات القياسية العالمية وحقوق الإنسان. وتتميز منظومة ترحيل السجناء الحديثة بأحدث وسائل التأمين التي تراعي آدمية نزلاء السجون طبقا لأحدث المواصفات العالمية، إذ يحتوى الأتوبيس الجديد على كاميرات مراقبة تليفزيونية عالية التقنية، والعديد من وسائل الأمان والمراقبة. ونفذ القطاع أول مأمورية لترحيل عدد من السجناء من منطقة سجون طرة إلى منطقة سجون وادي النطرون بواسطة هذه الأوتوبيسات. وقال مصدر أمني إن الأوتوبيسات يوجد بها أماكن ل40 فردا، بالإضافة لقوة الحراسة المرافقة. وأضاف المصدر بأن تلك الأوتوبيسات يوجد بها تكييف لمواجهة الطقس الحار والظروف المناخية المتغيرة، كما يوجد كاميرات مراقبة من الداخل وشاشة عرض من الأمام والخلف وجهاز إرسال واستقبال وأماكن مخصصة للأمتعة وذلك تيسرا على المساجين والمرحلين. ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، بالحرص على استمرار أطر التطوير والتحديث في شتى مجالات العمل الأمني.