قالت الحكومة الأسترالية، اليوم الإثنين، إن المخطط الإرهابي لإسقاط طائرة، الذي كشفته شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية، كان «متطورا للغاية». وذكرت تقارير إخبارية أسترالية، اليوم، أن الأشخاص الأربعة الذين اعتقلتهم قوات الأمن في مدينة سيدنى بسبب مؤامرة إرهابية لتفجير طائرة ركاب هم والدان وابناهما. ولا تزال الشرطة تستجوب الرجال الأربعة في مقر شرطة سيدني بعد اعتقالهم خلال مداهمات على منازلهم مساء السبت. وقال رئيس الوزراء مالكولم تورنبول، اليوم، لشبكة «إيه بي سي»، إن المخطط الخاص بإسقاط طائرة كان في مرحلة متقدمة قبل تدخل الشرطة. وأضاف: «سوف يقال إنه هذا المخطط كان له دافع إسلامي وإرهابي متطرف». وقال وزير العدل مايكل كينان إن الشرطة كشفت مخططا متطورا للغاية استتغرق تخطيطا مكثفا. وأشار إلى أن هذه هي المرة ال13 التي توقف فيها السلطات هجوما إرهابيا في البلاد. وذكرت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد»، اليوم، أنه تم العثور على قنبلة محلية الصنع في شرفة منزل داخل المدينة، والتي كان من المحتمل أن يتم وضعها على متن رحلة ركاب تقلع من سيدني إلى إحدى مدن الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن المحققين يعتقدون أنه بسبب درجة تطور المخطط، ربما كان الرجال يتلقون بعض تعليمات من الخارج. وقد حصلت الشرطة على أذن من المحكمة لتمديد فترة الاستجواب إلى 7 أيام. وفي أعقاب هذا المخطط، عانى الركاب من الصفوف الطويلة في صالات مطار سيدني صباح اليوم، بسبب تشديد الإجراءات الأمنية. وذكرت صحفة «هيرالد» أن معظم الصفوف الطويلة انفضت بحلول منتصف اليوم، وأن جميع الرحلات الجوية تغادر الآن في موعدها.