تأشيرات ل 338 مندوبا للشركات والتضامنات لإنهاء إجراءات توثيق العقود خلال 3 أسابيع انتهت بعثة السياحة الموجودة حاليا بالأراضى المقدسة من تشكيل 12 لجنة فنية مصغرة لمعاينة مساكن حجاج السياحة بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بواقع 8 لجان فى مكة و4 فى المدينة. وتنطلق هذه اللجان من المقر الرئيسى للبعثة بفندق الشهداء بمكة وفندق «الشام» الحياة سابقا بالمدينة بالإضافة إلى مقر بعثة الحجاج بمنطقة العزيزية فى أبراج الأصيل هذا العام. كان يحيى راشد وزير السياحة قد وافق على التشكيل الذى أعده محمد شعلان وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الشركات بالتنسيق مع ايمان سامى رئيسة لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة حيث ضم التشكيل 37 عضوا من ممثلى الوزارة وغرفة الشركات وشرطة السياحة بهدف سرعة انجاز معاينة الفنادق والابراج السكنية التى حجزتها الشركات المنظمة للحج السياحى هذا العام وعددها 1749 شركة تعمل من خلال 274 كيانا متضامنا و64 شركة منفردة وتم تزويد اللجنة بأجهزة الحاسب الآلى. وتستغرق مهمة هذه البعثة الخاصة بالمعاينات حوالى 3 أسابيع تنتهى خلالها من مراجعة الاشتراطات السياحية والانشائية بجميع مساكن حجاج السياحة والتأكد من مطابقتها للمواصفات والاشتراطات التى حدتها ضوابط الحج السياحى. بالإضافة إلى اعتماد السلطات السعودية لهذه الأبنية وفقا للمعايير الخاصة بالشروط السكنية. وقال شعلان إن هذه اللجان مخولة لاعتماد الأماكن التى حجزتها الشركات وتوثيق العقود السكنية بالتنسيق مع السلطات السعودية مع رفض أى مبنى غير مطابق للمواصفات وإلزام الشركة بتوفير البدائل. ولفت إلى أنه من حق اللجنة رفض أى مبنى سكنى غير مطابق للمواصفات أو غير مقيم من السلطات السعودية وإلزام الشركة بحجز سكن بديل وإلا سيتم حرمانها من تنظيم الحج ونقل تبعية حجاجها إلى شركة اخرى. وأوضح أن هناك تعليمات من وزير السياحة بعدم التهاون مع المخالفين والتأكد من مطابقة سكن الحجاج للضوابط التى وضعتها وزارة السياحة والحصول على موافقة الدفاع المدنى والأجهزة السعودية ورفض السكن فى الأماكن المخالفة للضوابط حرصا على سلامة وراحة الحجاج. وأشار إلى أن الضوابط والقواعد المنظمة لرحلات الحج تلزم الشركات بمواصفات محددة بسكن الحجاج ومنها المساحة المخصصة لكل حاج داخل الغرفة بالإضافة إلى رفض المساكن التى تقع فى المطالع الحادة حرصا على راحة الحجاج خاصة كبار السن. ومن جهة أخرى، تواصل غرفة عمليات الحج السياحى برئاسة أمانى محب مدير عام السياحة الدينية منح خطابات لمندوبى الشركات للتوجه بها للقنصليات السعودية للحصول على تأشيرة المعاينة حيث يشترط وجود مندوب عن كل شركة او مجموعة شركات متضامنة خلال فترة وجود لجان الوزارة بالأراضى المقدسة. وعقب إعلان الخطوط السعودية لأسعار تذاكر الحج السياحى بانخفاض تراوح ما بين 12 % إلى 73 % عن أسعار الشركة الوطنية للطيران، انقسمت الآراء لدى عدد كبير من أصحاب شركات السياحة ما بين متمسك بالحجز لدى الشركة الوطنية وآخرون فضلوا الحجز لدى الخطوط السعودية للاستفادة بفارق الاسعار. ويرى الفريق الأول أن الحجز لدى مصر للطيران رغم ارتفاع اسعارها يمثل الأمان لدى الشركة والحجاج نظرا للالتزام الشركة الوطنية بالتوقيتات فى السفر والعودة ومواجهة أى تكدسات قد تحدث خاصة فى موسم عودة الحجاج بتوفير المزيد من الرحلات الإضافية، أما الفريق الآخر الذى فضل التوجه لدى الخطوط السعودية فيرى أن أسعارها مناسبة للحجاج المصريين خاصة فى المستوى الاقتصادى الذى لا تزيد عن سعر التذكرة فيه عن 9700 جنيه شاملة الضريبة بانخفاض حوالى الف جنيه عن أسعار الشركة الوطنية.. كما تتدرج الانخفاضات لتصل إلى حوالى 8 آلاف جنيه فى أفضل مستوى.