تحولت مظاهرة فى شرق لندن ضد وحشية الشرطة إلى أعمال عنف، فى وقت متأخر من أمس الأول، فيما رشق المتظاهرون شرطة مكافحة الشغب بالقنينات والألعاب النارية وغيره من المقذوفات. وكان الغضب يساور المتظاهرين جراء وفاة رشان شارلز (20 عاما)، وهو رجل أسود توفى الأسبوع الماضى فى مستشفى، بعدما طرحه رجال الشرطة الذين كانوا يطاردونه أرضا فى متجر بقالة. وأضرم عدة عشرات من المتظاهرين وبعضهم كان يرتدى أقنعة، النار فى صناديق القمامة وأوقفوا السيارات، ومنعوها من المرور، ونصبوا حواجز مصنوعة من المراتب وغيرها من الأنقاض الكبيرة. واندلعت المظاهرة بالقرب من شركة فى شارع كينجسلاند رود، حيث تم إلقاء القبض على شارلز. وتهشمت نوافذ عدة متاجر. ورفضت الشرطة البريطانية، أمس،، تقديم معلومات بشأن عدد الأشخاص الذين أصيبوا أو ما إذا كان أحدا اُعتقل. وكانت مفوضية شكاوى الشرطة المستقلة قد أعلنت أمس الأول، أنها ستحقق فى الملابسات المحيطة بوفاة شارلز.