الخارجية الأمريكية: الأزمة وصلت إلى «طريق مسدود».. ومستشار العاهل السعودى: قطر تصد شعبها عن الحج ب«الأكاذيب» يشارك وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم السبت، فى اجتماع مع نظرائه من السعودية والبحرين والإمارات، تستضيفه العاصمة البحرينيةالمنامة، حيث يبحث وزراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب آخر مستجدات الأزمة القطرية، على مدى يومين. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن مشاركة شكرى فى اجتماع «الرباعى العربى» تأتى فى إطار ما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم فى القاهرة يوم 5 يوليو الماضى بأن يعقدوا اجتماعهم التشاورى اللاحق فى مملكة البحرين فى نهاية الشهر الحالى. وأوضح أبوزيد أن تلك الاجتماعات تعكس اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها والتأكيد على مطالبها من دولة قطر، فضلا عن تقييم مستجدات الوضع ومدى التزام الدوحة بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبى فى الشئون الداخلية للدول الأربع. فى غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت إن أزمة قطر وصلت إلى «طريق مسدود»، معربة عن قلق بلادها حيال هذا الأمر. وأضافت نويرت، فى تصريحات للصحفيين أمس الأول: «نناشد الأطراف المعنية إجراء محادثات مباشرة لأننا نؤمن بأنها الوسيلة لتسوية الوضع»، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا». وفى الرياض، نشر سعود القحطانى، المستشار فى الديوان الملكى السعودى، تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» حول كيفية سفر الحجاج القطريين إلى بلاده. موضحا أن السلطة القطرية تصد الشعب القطرى الشقيق عن العمرة والحج بالأكاذيب. وقال القحطانى: «أعلنت السعودية مرارا أن أهلنا فى قطر مرحب بقدومهم للعمرة من أى مكان بالعالم مباشرة ومن الدوحة ترانزيت وعلى أى خطوط إلا خطوط السلطة القطرية». وشدد القحطانى على ضرورة تسهيل السلطة القطرية إجراءات الحجاج القطريين، قائلا: «معيار ذلك ألا يقل عدد القادمين للحج من أهلنا فى قطر بأى حال عن متوسط السنوات الماضية». من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، أن الأممالمتحدة هى المكان المناسب لتبحث فيه الدوحة عن خيارات للتغلب على الإجراءات التى فُرضت عليها من الدول الأربع المقاطعة لبلاده.