مسلحون يخطفون 11 حارسا وصحفية أمريكية شمال شرق الكونغو

أعلن حاكم منطقة مامباسا بمقاطعة ييتوري في الكونغو الديمقراطية ألفريد بونغوالانغا أن مسلحين خطفوا 11 حارسا لمحمية حيوانات وصحفية أمريكية في شمال شرق البلاد.
وقال المسئول المحلي - حسبما نقلت قناة (سكاي نيوز بالعربية) مساء اليوم السبت - إن عناصر من جماعة "ماي ماي سيمبا" هم المسئولون عن اختطاف الحراس والصحفية الأمريكية.
من جانبه، قال مسئول في المعهد الكونغولي لحماية الطبيعة - طالبا عدم الكشف عن هويته - "إن 11 من حراس الحديقة وصحفية أمريكية لم يعودوا.. وفي المقابل تمكن بريطانيان وخمسة من الحراس من الإفلات من هجوم ماي ماي سيمبا".
بدوره، قال نائب حاكم مقاطعة ييتوري باسيفيك كايتا إنه "تم إبلاغ الجيش وكافة الأجهزة المعنية، كما تم إبلاغ حاكم المنطقة للحصول على كافة المعطيات قبل أن نعلق على هذا الأمر الحساس".
وتعد "ماي ماي" مجموعة "دفاع ذاتي" شُكِلَت أساسا على خلفية إثنية، وخلال الحرب الثانية في الكونغو الديمقراطية (1998-2003) تم تسليح عدد من هذه المجموعات للتمكن من محاربة المهاجمين الأوغنديين و الروانديين.. لكن بعض هذه المجموعات لم يُنزَع سلاحها.
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية نزاعات مسلحة منذ أكثر من عشرين عاما لأسباب إثنية وعرقية، كما تتنافس قوى إقليمية على السيطرة على الموارد المنجمية للمنطقة.