قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة "إن عمليات الإرهاب الحقيرة الأخيرة تغل يدي بشأن التصرف في بعض المواقف لأننا في ظرف استثنائي"، في إشارة لأزمة المواقع المحجوبة. وأضاف في تصريحات صحفية: "تحدثت مع رئيس المحلس الأعلى للإعلام عن أزمة المواقع المحجوبة فضلا عن جهات في الدولة ونسعى للتوصل لحل". وتابع النقيب: "كل ما بنصدق نفوق نلاقي عملية إرهابية أخرى وماقدرش أفصلهم عن المشهد العام، ولو الأجواء طبيعية كان التصعيد بشأن الحجب سيخلتف لذلك أقدر هذا الموقف". واستطرد: "لا استطيع أن أفصل المشهد عن المواقع ولا أبرر شيء وأنا مع انتصاري للحريات ما لم يكن هناك اتهام محدد للمواقع المحجوبة يكون الأصل الحرية". ولفت سلامة إلى أن هناك اتجاه لدراسة محتوى المواقع وأن هناك بوادر مطمئنة بشأنها حسبما قال. على صعيد آخر، أشار النقيب إلى أن مشروع قانون تنظيم الإعلام تم تأجيله لدور الانعقاد القادم للبرلمان، لافتا إلى أنه سيدفع بقانون النقابة أيضا لتعديله بنفس الدورة، مطالبا أن يكون لأعضاء المجلس والنقيب نفس المدة مقدرة ب3 سنوات وتكون الانتخابات على كافة المقاعد وليس تجديد نصفي. وحول دخول قنوات إخوانية في اعتصام الصحفيين احتجاجا على اتفاقية تيران وصنافير، أفاد سلامة أن التحقيقات مستمرة، موضحا أن "التحقيقات ليست موجه ضد أحد وتم استعداء أفراد الأمن وصحفيين ولازال التحقيق جاري".