تواصل الدائرة 11 إرهاب جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع إلى شهود الإثبات في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى قضية "اقتحام السجون" المتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير. وقال اللواء عدلي عبد الصبور، مأمور سجن وادي النطرون 2 إبان وقائع قضية اقتحام السجون، إن مسجوني عنبر 2 ومن ضمنهم عادل حبارة، رددوا قبل اقتحام السجن عبارة" حسني مبارك و حبيب العادلي هيترموا في السجن، وهنخرج غصب عنكم و النظام هيتغير". ونفى الشاهد، أن يكون عصام العريان قد قدم نفسه لحظة ترجله من سيارة الترحيلات ك"نقيب الأطباء السابق، ورئيس الجمهورية مستقبلا"، قائلا: "مقاليش كدة ويعلم الله". وأشار إلى أنه أدلى بأقواله في محضر حرر بنيابة السادات وكان مع المحضر شهود استجوبتهم نيابة السادات ثم التحقيق الذي أجراه المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية آنذاك ثم قاضي تحقيق من محكمة شمال القاهرة ثم نيابة أمن الدولة ثم المستشار شعبان الشامي في جلسات المحاكمة الأولى. ووصف الشاهد السجن أنه مكون من طابق أرضي يحتوى على 7 عنابر، ومنهم عنبر للجماعة الإسلامية و عنبر للجهاد و الهوس الديني والسلفية الجهادية وجماعات أخرى أفراد وعنبر 3 للإخوان المسلمين والعنابر الأربعة الأخرى كانت مخصصة للمساجين الجنائيين. وأشار الشاهد إلى أن لكل عنبر سور خارجي طوله 3 متر مصنوع من الحديد ثم السور الخارجي للسجن المبني من الخرسانة المسلحة و 6 أبراج مراقبة وأن بكل عنبر 9 زنازين وأن كل زنزانة كانت تستوعب 15 متهما ..وانه ليس متذكر عدد قوات تأمين السجن آنذاك. وأكد الشاهد أن تامين السجن كان من خلال أبراج الحراسة الستة والتفتيش من خلال بوابة السجن الرئيسي، وأن لكل عنبر ضابط شرطة وفرد نظامي معهما مفتاح العنبر. وأوضح أنه ممنوع تواجد أي سلاح بداخل السجن نهائي وأن سلاحه كمأمور كان يتركه في خزينة بوابة السجن ويطبق ذلك على قوات تأمين الترحيلات، مشيرا إلى أن لكل برج مراقبة مجند درجة ثانية ومعه سلاح إلى و50 طلقة فقط وان خدمة الأبراج 6 ساعات، وأن لكل مجند سلاحه من كتيبة التأمين. وأضاف الشاهد أمام المحكمة فور وقوع أحداث 25 يناير 2011 تم تعزيز قوات حراسة الأبراج وكان عددهم 6 مجندين بحوزتهم بنادق خرطوش التي تستخدم لإطلاق قنابل الغاز ومنذ ذلك التاريخ اصبح لكل برج تامين مجندين وسلاح آلي وبندقية خروش و 30 طلقة خرطوش. وأشار الشاهد إلى أنه أدلى بأقواله في محضر حرر بنيابة السادات وكان مع المحضر شهود استجوبتهم نيابة السادات ثم التحقيق الذي أجراه المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية آنذاك، ثم قاضي تحقيق من محكمة شمال القاهرة ثم نيابة أمن الدولة ثم المستشار شعبان الشامي في جلسات المحاكمة الأولى. وتابع: أن لكل عنبر سور خارجي طوله 3 متر مصنوع من الحديد ثم السور الخارجي للسجن المبني من الخرسانة المسلحة و6 أبراج مراقبة وأن بكل عنبر 9 زنازين وأن كل زنزانة كانت تستوعب 15 متهما، وأنه ليس متذكر عدد قوات تأمين السجن آنذاك. وقال الشاهد إن تأمين السجن كان من خلال أبراج الحراسة الستة والتفتيش من خلال بوابة السجن الرئيسي، وأن لكل عنبر ضابط شرطة وفرد نظامي معهما مفتاح العنبر. وأوضح أنه ممنوع تواجد أي سلاح بداخل السجن نهائي وأن سلاحه كمأمور كان يتركه في خزينة بوابة السجن ويطبق ذلك على قوات تأمين الترحيلات، مشيرا إلى أن لكل برج مراقبة مجند درجة ثانية ومعه سلاح إلى و50 طلقة فقط وان خدمة الأبراج 6 ساعات، وأن لكل مجند سلاحه من كتيبة التأمين. وأضاف الشاهد، فور وقوع أحداث 25 يناير 2011 تم تعزيز قوات حراسة الأبراج وكان عددهم 6 مجندين بحوزتهم بنادق خرطوش التي تستخدم لإطلاق قنابل الغاز ومنذ ذلك التاريخ اصبح لكل برج تامين مجندين وسلاح آلي وبندقية خروش و 30 طلقة خرطوش. وذكر الشاهد بأن المجموعة التي ضمت 34 من قيادات الإخوان، والتي وصلت إلى السجن قبل اقتحامه، ذاكرا أسماء محمد مرسي وعصام العريان وسعد الكتاتني وصبحي صالح، لافتا إلى أن ما يجعله يتذكر "مرسي" هو أنه كان يُعاني من السكر وقام طبيب بالكشف عليه. وبسؤال المحكمة عن إذا ما كان قد عقد اتفاقا بين المقتحمين و المسجونين، أجاب الشاهد "لا أقدر الجزم بذلك"، وتابع بأن تلفيات كثيرة شهده السجن وقامت لجنة بتقديرها، وقامت لجنة لجنة الأدلة الجنائية بمعاينة المكان وتحفظت على آثار الطلقات. كانت محكمة النقض قبلت طعن مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد فى القضية، وإلغاء الحكم الصادر ضدهم، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات ثانية غير التى أصدرت الحكم الأول.