قال وزير الخارجية سامح شكرى، إنه تم عقد جلسة مشاورات مغلقة وأخرى مفتوحة مع الوفود لمناقشة الأزمة القطرية والتعامل مع التغيرات فى هذا الصدد، متابعًا: «رد قطر في مجمله سلبي، ويفتقر الالتزام بمبادئ المجتمع الدولي»، حسب قوله. وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة، أنه منذ بداية الأزمة بين قطر والدول العربية، والتى دخلت شهرها الثانى، آثرت الكويت القيام بدور الوساطة، إيماناً منها بأولوية الوصول إلى حلول توافقيه وحرصاً منها على مصالح الشعب القطرى الذى سيدفع بطبيعة الحال ثمن عناد نظام تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط. وتابع: «قبل أسبوعين، أعدت الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، قائمة ب13 مطلباً فى مقدمتها وقف بث قناة الجزيرة القطرية، وإجلاء القوات التركية والإيرانية من الأراضى القطرية لما تمثله من تهديد واضح ومباشر لمصالح الدول الخليجية، إلا أن قطر ماطلت فى الرد على تلك المطالب حتى انتهاء المهلة الأولى لتنفيذها، والتى تم تمديدها أيضاً ل48 ساعة إضافية انتهت صباح الأربعاء». وأكد وزير الخارجية المصري، تكبد الاقتصاد القطرى خسائر فادحة جراء حزمة العقوبات الأولى التى تم فرضها، حيث تزايدت معدلات التضخم 12 ضعفاً، وفقا لقوله. وأشار إلى تراجع معدلات السيولة النقدية بواقع 30%، فيما سجلت البورصة القطرية خسائر تاريخية كان لها آثراً بالغاً على مصادر تمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية.