«فتح»: أى إدارة للقطاع خارج الشرعية «مشبوهة».. ومصادر: «حماس» ترفض إلغاء التفاهمات مع دحلان قررت حكومة الوفاق الفلسطينية احالة 6145 موظفا فى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس إلى التقاعد المبكر، فى خطوة من شأنها زيادة الانقسام الفلسطينى. وذكر يوسف المحمود المتحدث باسم الحكومة أن الحكومة «شددت على أن هذا الإجراء والإجراءات السابقة وأية إجراءات أخرى قد تتخذ فى هذا الإطار، هى إجراءات مؤقتة ومرتبطة بتخلى حماس عن الانقسام ووقف جميع خطواتها التى تقود إلى الانفصال». فى سياق متصل، أكد المتحدث باسم حركة فتح عضو المجلس الثورى أسامة القواسمى، اليوم، أن دولة فلسطين ستقام على حدود الرابع من يونيو 67 والقدسالشرقية عاصمة لها وأنه لا حل دون القدس وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. وقال القواسمى فى تصريحات صحفية إن «الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة وأن أى مشروع يهدف لفصل غزة عن الضفة إداريا أو سياسيا أو جغرافيا هو مشروع مشبوه ومرفوض تماما من قبل حركة فتح وكل القوى الوطنية على الساحة الفلسطينية»، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. كانت صحيفة «الحياة» اللندنية قد نقلت عن مصادر فلسطينية تأكيدها فشل مساعى وساطة مبعوث الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف، بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس وحركة حماس، حيث فشل المبعوث الأممى فى إقناع قيادة الحركة بقبول عرض عباس لحل الأزمات الأخيرة التى يعانى منها القطاع. وقالت المصادر إن «ملادينوف عقد اجتماعا مهما فور وصوله إلى غزة أمس الأول مع عدد من قادة حماس، فى مقدمتهم رئيس المكتب السياسى إسماعيل هنية، رفضوا عرض عباس، بحل اللجنة الإدارية أو إلغاء التفاهمات مع محمد دحلان القيادى المفصول من حركة فتح وقطع العلاقة معه.