أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن صدمته تجاه حادث الحافلة المروع الذي وقع في منطقة أوبرفرانكن صباح اليوم الإثنين. وقال شتاينماير، اليوم، خلال زيارة رسمية له في ولاية بادن-فورتمبرج بصفته الرئيس الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية: «في هذه اللحظة لا يمكنني سوى قول إننا نتعاطف مع ذوي الضحايا والأشخاص الذين أصيبوا ونتمنى لهم شفاء تاما وعاجلا قدر الإمكان». كما أعربت الحكومة الاتحادية عن تعاطفها العميق مع ضحايا حادث الحافلة، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أصيبت بصدمة شديدة إثر علمها بخبر الحادث. وأضافا: «تعاطفنا مع الضحايا وذويهم، وكذلك مع المصابين». وأكد أن ميركل تتوجه بالشكر لكل قوات الإنقاذ والأطباء ورجال الإسعاف الذين تم الاستعانة بهم من أجل انتشال المصابين ورعاية الأشخاص في ظل هذا الموقف المفزع. وبحسب المعلومات الحالية، لقي 9 أشخاص حتفهم إثر حادث الحافلة، وترجح الشرطة أن عددهم بلغ 18 شخصا؛ وأسفر الحادث عن إصابة 30 شخصا من بينهم إصابات خطيرة. وجاء في بيان الشرطة والادعاء العام: «ربما لقي الأشخاص المتبقون في الحافلة المحترقة حتفهم». وكانت الحافلة قد اصطدمت بشاحنة صباح اليوم، واندلعت بها ألسنة اللهب. وكان هناك إجمالي 46 راكبا وسائقين على متن الحافلة.