رفضت الأممالمتحدة، اليوم، طلب مندوب إسرائيل لدى المنظمة دانى دانون، بتفكيك أبراج ونقاط تجسس أقامها «حزب الله» اللبنانى قرب الحدود، تحت غطاء جمعية مراقبة جودة البيئة اللبنانية «أخضر بلا حدود». وردت الدائرة المعنية فى الأممالمتحدة على الخطاب الإسرائيلى قائلة إن «تقارير القوات الدولية متعددة الجنسيات (اليونيفيل) العاملة فى جنوبلبنان، تؤكد أن الجمعية المشار إليها والمذكورة فى الشكوى الإسرائيلية تعنى بحماية البيئة»، بحسب موقع روسيا اليوم الإخبارى. وأوضحت الأممالمتحدة أنه «لا توجد لدينا أى أدلة تثبت المزاعم الواردة فى شكوى تل أبيب المعززة بمعلومات جمعتها شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)». فى المقابل، اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من بينها صحيفتا «يديعوت أحرونوت» و«هاآرتس» أن «رد الأممالمتحدة يؤكد عدم وقوع أى خرق لبنانى لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما للقرار 1701». ونقلت «يديعوت أحرونوت» تصريحات عن مصادر أممية، تفيد بأن تقارير «اليونيفيل» فى العامين الماضيين تؤكد اطلاعها على طبيعة نشاط «أخضر بلا حدود» للتشجير، دون تسجيل أى نشاط ل«حزب الله»على الحدود. وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد صرح أمس الأول، بأن أى حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن، مؤكدا أنها لن تكون حربا مماثلة لما جرى فى يوليو 2006.