اختتمت البورصة المصرية جلساتها اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، قبيل بدء عطلة عيد الفطر المبارك بارتفاعات جماعية لمؤشراتها الرئيسية والثانوية وسط توقعات بنشاط أكبر للسوق بعد العودة من موسم العطلات الذي يمتد أسبوعا كاملا، فيما شهدت التعاملات عمليات شراء استباقية من المستثمرين الأفراد المصريين والعرب قابلها مبيعات لصناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والأجنبية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 2.3 مليار جنيه ليصل إلى 691.6 مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة بلغت نحو 715 مليون، منها 695 مليون جنيه في سوق الأسهم. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي اليوم على ارتفاع نسبته 0.3 في المائة ليصل إلى 13417.14 نقطة عند إغلاقه قبيل بدء عطلة عيد الفطر، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.27 في المائة مسجلا 637.3 نقطة. وامتدت موجة الارتفاعات لمؤشر "إيجي أكس 100" الأوسع نطاقا الذي أضاف إلى قيمته نحو 0.53 في المائة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 1497.83 نقطة. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن السوق شهدت اليوم جلسة شبه عرضية على صعيد تحركات الأسهم والمؤشرات، لافتا الى ان المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس 30" واجه ضغوط بيعية عندما اقترب من مستوى المقاومة عند 13470 نقطة، ليشهد عمليات تصحيح في الربع الأخير من جلسة التداول تزامنا مع إعلان الخميس المقبلة عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو ما ادى الى طول فترة عطلات العيد ليفضل شرائح من المستثمرين تسييل اجزاء من محافظهم. وأضاف أن الضغوط البيعية ظهرت من قبل المؤسسات الأجنبية والمصرية لليوم الثاني على التوالي؛ ما انعكس على حجم السيولة بالسوق حيث عادة من تتراجع معدلاتها في تلك الفترات وقبيل الاعياد والعطلات الطويلة. وتوقع حسني السيد نجاح مؤشرات البورصة والأسهم الكبرى والقيادية والأسهم التي يتوافر بشأنها أنباء إيجابية طفرات سعرية بعد العودة من موسم العطلات في الاسبوع بعد المقبل.