انهت البورصة المصرية جلسة الاثنين اولى تعاملاتها عقب عطلة عيد الفطر المبارك على تباين نتيجة لاتجاه المستثمرون المحليون الى الشراء بينما مال الاجانب والعرب ناحية البيع، وفقد رأس المال السوقي للاسهم المقيدة 1.3 مليار جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.39 % من قيمته مسجلا 5638.29 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 1.3 مليار جنيه من قيمته الاربعاء ليصل إلى 363.1 مليار جنيه بعد تداولات متوسطة بلغت 580 مليون جنيه.
وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة مالت الى التباين سواء فيما يخص حركة المؤشرات او اتجاه فئات المتعاملين.
واضاف ان المصريين احتكروا الجانب الاكبر من التعاملات بنسبة 69 % مسجلين صافي شراء وامتدت مشتريات المصريين الى كافة الاسهم سواء القيادية او المتوسطة والصغيرة.
وانصبت حركة العرب والاجانب في التداول على سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة الذي خرج من المؤشر الرئيسي قبل عطلة العيد بينما بقيت نسبة 2.5 % من الشركة في السوق المصرية.
وقاد تداول الاجانب على سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة السهم قطاع التشييد والبناء لتصدر السوق نسيطرته على 27 % بتداولات بلغت 36 مليون جنيه.
وارتفعت تداولات المؤسسات لتسيطر على 63 % من التداولات.
وخلال الاسبوع الاول من اغسطس 2013 حققت البورصة المصرية صعودا جيدا مخالفة حركتها قبيل العطلات ليستقبل مؤشرها الرئيسي عيد الفطر المبارك عند أعلى مستوى له في نحو 6 أشهر وتحقق اسهمها مكاسب سوقية بنحو 6.1 مليار جنيه وسط تجاهل لاستمرار الاعتصامات في الشارع.