سفر تفجير انتحاري وقع، اليوم الخميس، جنوبي أفغانستان عن مقتل ما يقرب من 30 شخصا، الكثير منهم من المعلمين ورجال الأمن الذين كانوا يتلقون رواتبهم. وأفادت الشرطة بأن 26 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 59 آخرون في الهجوم الذي وقع أمام فرع لمصرف «كابول بنك» في لاشكارجاه عاصمة إقليم هلمند المضطرب. وقال نور أقا كينتوز، قائد شرطة هلمند، لوكالة الأنباء الألمانية، إن من بين القتلى والمصابين "مدنيين ومعلمين وأفراد من الجيش والشرطة الوطنية وشرطة الحدود، كانوا يقفون في طابور أمام البنك للحصول على رواتبهم". يأتي الهجوم قبيل عيد الفطر الذي يحل الأسبوع المقبل، وعادة تحول الحكومة الرواتب بشكل مبكر ليتمكن الموظفون من شراء مستلزمات الأعياد. وأدان الرئيس التنفيذي في الحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله الهجوم، وقال إنه استهدف "مسلمين أبرياء في شهر رمضان المبارك". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. يشار إلى أن هلمند هو معقل لطالبان، حيث يسيطر المسلحون على نحو 80% من الإقليم. وتستهدف طالبان بشكل متكرر البنوك لقتل موظفي الحكومة الذين يتوجهون إلى هذه البنوك لصرف رواتبهم. وفي نهاية الشهر الماضي، لقي أكثر من 7 أشخاص حتفهم وأصيب 31 آخرون جراء هجوم شنه مسلحون على فرع لبنك في كابول بإقليم باكتيا.