أدان مجلس النواب البحريني، التدخلات القطرية في سياسات مملكة البحرين، وتورط الدوحة المباشر في التنسيق مع جماعات إرهابية خلال أحداث عام 2011 التي شهدتها المملكة، موضحًا أن المكالمة المسربة لمستشار أمير قطر مع رئيس إحدى الجماعات المتطرفة كشفت تنسيقًا ودعمًا من النظام القطري مع الإرهابيين، وذلك حسبما نقلت فضائية «سكاي نيوز» في خبر عاجل. وأضاف «النواب البحريني»، في بيان مساء السبت، أنه من الواضح أن هناك مخططا قطريا صفويا موجها ضد مملكة البحرين، استغل أحداث الربيع العربي لإحداث إنقلاب فاشل في المملكة عام 2011 وإعلان الجمهورية الإسلامية التابعة لإيران، مشيرًا إلى عدم مراعاة قطر لحقوق الجوار وما نص عليه ميثاق مجلس التعاون الخليجي، دون رادع من دين أو عروبة أو صلة قرابة. واستنكر المجلس محاولات قطر لزعزعة الأمن واستقرار في البحرين، معربا عن تقديره وامتنانه للتعاون والتنسيق والجهود التي تقوم بها السعودية ومصر والإمارات. وأوضح أن التسريبات أثبتت أن أحداث عام 2011 كانت مؤامرة ولم تكن حراكًا شعبيًا، وتثبت وجود مخطط قطريإيراني استهدف البحيرن للنيل منها، داعيًا الشعب البحريني بتأييد كافة الإجراءات التي تحفظ الأمن الوطني ومواجهة الإرهاب، وكذلك محاكمة كل من شارك في المكالمة المسربة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة تضر بأمن البحرين. وأكد أن تواصل قطر مع الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة واستضافتها وإنشاء علقاات وثيقة مع إيران يشكل تهديدًا لأمن المنطقة، مبديًا تعجبه من من ممارسات دولة قطر التي وصفها ب«الشقيقة» والتي تجتمع مع البحرين في العديد من القواسم المشتركة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. وشدد على التزام البحرين بمجاربة الإرهاب في الداخل والخارج وتجفيف منابعه ومواجهة الداعمين له بالمال والسلاح والتدريب.