انتظم 60 مذيعا ومخرجا وفنيا فى التليفزيون المصرى فى وقفة احتجاجية أمام باب 4 ظهر يوم الأحد احتجاجا على قرارات التطوير التى أطاحت ببرامج الكثيرين منهم وفتحت الباب أمام المشاركات من الخارج، وشاركت مذيعات التليفزيون فى الوقفة للمرة الأولى فى تاريخ ماسبيرو، ورفع المشاركون لافتات تندد بقرارات سوزان حسن، رئيس التليفزيون، وتطالب بإقالتها وتحملها المسئولية عن تشريدهم وإلغاء برامجهم. شهدت الوقفة مشاركة جميلة إسماعيل، باعتبارها مذيعة بالتليفزيون ومعها مها حسنى وسماح الحمزاوى وهالة فهمى ومخرجون وفنيون آخرون، فى حين غابت نقابة السينمائيين عن الوقفة، ولم يظهر سوى مسعد فودة، عضو مجلس النقابة، الذى أكد أنه جاء للتضامن مع زملائه بصفة شخصية. انقسمت هتافات المشاركين بين الفنيين والمخرجين الذين أرادوا أن يصرخوا «آه»، فى حين رفض المذيعون المشاركون ترديد هذا الهتاف، كما رفض المشاركون تدخل اللواء أسعد صبرى، رئيس قطاع الأمن وعادل معاطى، نائب رئيس التليفزيون لفض الوقفة.