نقيب الصحفيين ردا على دعوات الاعتصام: غير مقبول إدخال النقابة فى نفق مظلم

- عبد المحسن: لسنا فى خصومة مع أحد أو ضد التعبير عن الرأى.. وعبدالحفيظ: دخول الصحفيين إلى بيتهم لا يستدعى الاستئذان
قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة إنه غير مقبول إدخال النقابة فى نفق مظلم، فى إشارة لدعوات الصحفيين للاعتصام احتجاجا على ما اعتبروه «تمرير اتفاقية تيران صنافير».
وأضاف النقيب فى مؤتمر صحفى، ظهر اليوم: «سمعنا من المواقع عن فعاليات ولم يقدم للسكرتير العام طلب بهذا، وهذا أمر يجب إعادة النظر فيه، فلو هناك أزمة سياسية أو صراع، فلسنا طرفا فيه»، وتساءل: «لماذا الاعتصام؟ وهل يوجد اعتصام فى مجلس النواب من النواب المعارضين؟».
واستطرد: «لا نحجر على رأى أحد ويجب أن نقدم نموذجا للتعامل مع الأزمات ولسنا فى خصومة مع أحد أو ضد أحد فى التعبير عن رأيه، لكن لن أسمح بدخول النقابة فى نفق مظلم ويجب أن نترفع وندير حوارنا بشكل راقٍ فى إطار عمل مؤسسى».
واستنكر النقيب ما وصفه ب«احتكار الحقيقة واتهام الآخرين بعدم الوطنية»، معتبرا أنه أمر غير مقبول ويتنافى مع حرية الصحافة والمبادئ التى ينادى بها الطرف الآخر، فى إشارة إلى الداعين للاعتصام.
فى سياق آخر، أوضح سلامة تقديم بعض أعضاء المجلس ملاحظات حول قانون تتظيم الصحافة، وأنه تم إرسالها لرئيس لجنة الثقافة والإعلام فى مجلس النواب، اليوم، لافتا إلى عقد اجتماع هيئة المكتب قبيل المؤتمر الصحفى، حيث تمت مناقشة شكاوى ضد رئيس تحرير موقع «البداية» خالد البلشى وعضو المجلس عمرو بدر بشأن مقالات منسوبة لهم.
فى المقابل، قال عضو مجلس النقابة محمد سعد عبدالحفيظ وأحد الداعين للاعتصام: «لا يستطيع أحد أن يمنع دخول الصحفيين إلى بيتهم، ودخولها لا يستدعى الاستئذان، وبالتالى أعضاء الجمعية العمومية ممن لهم رأى فى قضية كبرى، يحق لهم إعلان موقفهم فى نقابتهم».
وأضاف ل«الشروق»: «من يقول إن النقابة مهنية فقط ولا تتدخل فى الشأن العام لا يعلم فى الشأن النقابى وتاريخ النقابة وقانونها الذى نص منذ نشأتها على أنها معنية بالشأن العام والوطنى والسياسى، وأذكر النقيب والمجلس والجمعية العمومية بأن النقابة كان لها موقف حاسم فى رفض التطبيع ومواقف مناهضة لزيارة السادات إلى القدس».