فيديو.. «الأعلى للإعلام»: منع الألفاظ الخارجة من الأعمال الدرامية مطلب مجتمعي وأسري

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن منع الألفاظ الخارجة في الأعمال الدرامية أصبح مطلب المجتمع والأسر وكل شخص يحترم القيم والأخلاق، مؤكدًا أن الموضوع ليس له علاقة بالدراما أو الإبداع أو سير الأحداث في القصة المعروضة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن موضوع الغرامات التي أقرها «الأعلى للإعلام»، على ما يبث فضائيًا أو إذاعيًا، معني بالكثير من الألفاظ البذيئة الفاحشة الخارجة عن الذوق العام، التي تسب الأب والأم والدين، متابعًا: «حددنا بشكل واضح ما هي الألفاظ التي يمكن أن تعاقب عليها الشاشة إن عرضتها، ليس أي كلمة تقال يعاقب عليها».
وأشار إلى إصدار المجلس 3 بيانات قبل بيان فرض الغرامات، من أجل مخاطبة المنتجين والعارضين بهدف نشر الأخلاق والتعريف بالعيب والأدب بالمجتمع، خاصة وأن لغة الشاشة تنتقل إلى المجتمع والأسر، وأول من يتأثر بها هو الأطفال والشباب، مخاطبًا النقاد المعترضين على فرض الغرامات، لإيجاد طريقة أخرى لمنع البذائة والحقارة والكلمانت البذيئة من العرض.
وأكد أن مثل هذه الألفاظ فقدت قدرتها على إضحاك الناس، وأن الكوميديا الراقية هي التي تجعل من المفارقات في المواقف موضوعًا للضحك وليس الشتيمة، مستنكرًا محاولات بعض النقاد إلقاء في نفوس المشاهدين أن المجلس الأعلى للإعلام، يريد قتل الإبداع.
وأشاد باتخاذ بعض الفضائيات خطوات جادة لمراقبة ما يثيرها العمل الفني من ألفاظ، من خلال تشكيل لجان مراجعة للأعمال التي تعرض على شاشتها، معربًا عن ثقته بالتزام جميع القنوات بقرارات «الأعلى للإعلام».
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكابت الصحفي مكرم محمد أحمد، أقر بعض الغرامات على ما يبث فضائيًا أو إذاعيًا، ويخرج عن الذوق العام وقيم المجتمع ويضمن ألفاظًا خارجة، وتبلغ 200 ألف جنيه للقناة الفضائية، و100 ألف جنيه للمحطة الإذاعية، في كل مرة يُبث فيها المضمون.