فاروق الفيشاوى: عادل إمام يعتز بنفسه أكثر من اللازم.. وإلهام شاهين (هلهلية)

فتح الفنان فاروق الفيشاوى النار على عدد من زملائه الفنانين، كما أدلى باعترافات شخصية مثيرة فى برنامجين تليفزيونين، بشكل ربما يوقعه فى مشكلات كثيرة خلال الفترة المقبلة، إذ اعتبر أن الفنان عادل إمام يعتز بنفسه أكثر من اللازم، فيما وصف الفنان إلهام شاهين بأنها «هلهلية».
واعترف فاروق الفيشاوى بخيانته لجميع زوجاته، وأرجع ذلك إلى «طفاسة عينه، وحبه الشديد لجنس الحريم»، ولم يكتف الفيشاوى بذلك بل وصف نفسه بأن «عينه زايغة على الستات دايما، وأنه لا يستطيع الاستغناء عن الجنس اللطيف أبدا»، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه قرر عدم الزواج بعد طلاقه الثالث.
وشدد الفيشاوى على أنه لا يستطيع الاستغناء عن حفيدته «لينا»، وقال إن حبه الكبير لها سيغنيه عن حبه الكبير للنساء، وأنها ستكون المرأة الوحيدة فى حياته.
اعترافات الفيشاوى جاءت فى برنامج «مذيعة من جهة أمنية» الذى تقدمه المذيعة هبة الأباصيرى على قناة «نايل لايف»، الغريب أن الفيشاوى كرر نفس هذه التصريحات فى اليوم التالى مع المخرجة إيناس الدغيدى فى برنامجها «الجريئة» وكأنه يريد التكفير عن ذنوبه بالاعتراف.
ولم يكتف الفيشاوى بالحديث عن نفسه فقط، بل أصدر أحكاما على أغلب زملائه الفنانين فى جلسته مع الدغيدى وذكر عيوبهم من وجهة نظره فقال إن الفنانة إلهام شاهين «هلهلية» كما أنها صريحة وصادقة بشكل يضرها، وذكر الفيشاوى أنها ذات مرة تقدمت ضده ببلاغ.
وانتقل ليقول عن الفنان عادل إمام إنه يعتز بنفسه أكثر من اللازم، وإن عيب الفنان الراحل أحمد زكى أنه كان يعانى الوسوسة، أما حسين فهمى فضحكته هى عيبه الوحيد، أما الفنان محمود ياسين فمشكلته أنه مؤدب ويتحدث مع الناس باحترام شديد، وأشعر بخجل عندما أتحدث معه.
وبالنسبة للفنان محمود حميدة فقال إن يديه طويلتين «ليس بمعنى السرقة» وإنما بمعنى أن الله خلقهما له طويلتين، كما أنه يحب معارضة الآراء من أجل المعارضة.
أما بالنسبة للفنانتين يسرا وليلى علوى فقال إن مشكلة الأولى أنها طيبة جدا، وعيب الثانية أنها جميلة.
وفى نهاية الحلقة تذكر الفنان فاروق الفيشاوى أن يتحدث فى الفن وقال: لدينا فى شهر رمضان الكريم كم من المسلسلات مخيف ومرعب ولابد أن نجلس نحن صانعو الدراما فى مصر لنقلص هذا الكم المفزع من المسلسلات لأنها جميعا لم تصل إلى درجة الجودة، وعند العرض نكتشف أخطاء كثيرة ساذجة يجب أن نتلافاها.
وأضاف: فالقاعدة تقول «عندما يزيد الكم قل الكيف»، لذلك أنادى بأن يجتمع كل الذين يعملون فى الدراما بعد رمضان مباشرة وقبل أن يبدأ أحد فى التحضير لمسلسلات رمضان المقبل، وأنا مستعد أن أبدأ بمحاسبة نفسى أولا، ويحاسب الجميع أنفسهم ليعرف كل واحد فينا ما له وما عليه.. ثم نضع أسسا وقواعد نسير عليها.
وأضاف الفيشاوى أن الفن تحول إلى «سبوبة» وأن القائمين على الفن إذا اجتمعوا واتفقوا سيعود الفن مرة أخرى ليؤدى دوره المطلوب.
وصرح الفيشاوى بأنه معجب وسعيد جدا بما فعلته ليلى علوى هذا العام بأن قدمت مسلسلا على جزءين الواحد منهما 15 حلقة، مشيرا إلى أن هذا ما ينادى به منذ فترة طويلة.
وأضاف يجب ألا تحدد عدد ساعات للمسلسل، لأن القصة من الممكن ألا تحتمل هذه المساحة فتعانى من المط والتطويل وتخرج فى صورة سيئة، فيجب أن نترك القصة والكاتب هما فقط من يحددان مساحة وعدد حلقات المسلسل.
أما بالنسبة للإنتاج والتوزيع وأيضا أجر الممثل فقال إنه يرى أن ما فعلته ليلى علوى هذا العام كان تجربة يجب أن يفكر فى تكرارها الجميع، فهى قدمت كل جزء 15 حلقة فقط فلم تعان من التطويل والمط، وكذلك صورت 30 حلقة فاستطاع المنتج أن يوزع المسلسل جيدا كما أنها حصلت على أجرها كاملا.