برقية للسفارة القطرية فى طرابلس تكشف إرسال الدوحة 1800 إرهابى إلى العراق عبر تركيا أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، العقيد أحمد المسمارى، اليوم، أن غالبية الأسماء الواردة فى القائمة الصادرة عن مجلس النواب المعترف به دوليا، والتى تضم أسماء 75 شخصا و9 كيانات إرهابية ارتبطت أسماؤهم بشخصيات بدولة قطر أو المقيمة بها، قد وردت وذُكرت فى تحقيقات مع موقوفين ومعتقلين لدى القوات المسلحة الليبية. وفى بيان نشره على صفحته الرسمية فى موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قال المسمارى إنه «بالإشارة إلى القائمة الصادرة عن لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بشأن الشخصيات والكيانات المرتبطة بالإرهاب والتنظيمات الإرهابية، تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة على هذه القائمة وأن جل الأسماء الواردة فى القائمة قد وردت وذُكرت فى تحقيقات مع موقوفين ومعتقلين لدى القوات المسلحة». وأضاف المسمارى: «كما تؤكد أنها بصدد مباشرة التحقيقات حول بعض الأسماء الأخرى غير الواردة فى هذه القائمة وعن مدى علاقتهم وارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية فى ظل وجود مؤشرات أولية عن ارتباطهم فعلا بهذه الأنشطة الهدامة المحظورة». وفى سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجيش الليبى أيضا تمكن أجهزة الأمن التابعة للجيش من الحصول على برقية، صادرة عن السفارة القطرية فى طرابلس تعود لعام 2012، تفيد بتمكن الدوحة من تجهيز نحو 1800 مقاتل من دول المغرب للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية فى العراق، وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قد تداولوا البرقية المؤرخة فى سبتمبر 2012، والصادرة عن القائم بأعمال السفارة القطريةبطرابلس، نايف عبدالله العمادى، والموجهة إلى مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية القطرية. وتشير البرقية إلى أن «السفارة ستشرف على نقل 1800 مقاتل من ليبيا بعد أن أنهوا تدريباتهم فى معسكرات الزنتان وبنغازى والزاوية ومصراتة إلى العراق على ثلاث دفعات من الموانئ الليبية إلى تركيا للوصول إلى العراق عبر إقليم كردستان، وفقا لموقع «العربية. نت» الإخبارى. وأشارت البرقية إلى أن العمادى سيشرف على نقل المقاتلين خلال الأسبوع التالى لتاريخ البرقية بالتنسيق مع الجانب التركى. واعتبر المتحدث باسم الجيش الليبى أن تلك البرقية دليل على تورط قطر فى دعم المجموعات الإرهابية، مطالبا بإضافة العمادى لقائمة الشخصيات الإرهابية، مشيرا إلى أنه كان موجودا فى طرابلس حتى فترة قريبة، وكان يقوم بكل العمليات فيها، وأهمها العمليات المالية وتوجيه تنظيم القاعدة الإرهابى وتقديم الدعم المادى والأسلحة والذخائر.