قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ألمانيا تنظر إلى مصر باعتبارها عمود الاستقرار في الشرق الأوسط، والمحرك الرئيسي لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، موضحًا أن ألمانيا تعتبر أن استقرار مصر جزء لا يتجزأ من أمن أوروبا. وأضاف «حجازي»، خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن ألمانيا ترى أنه لا توجد إمكانية لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة بدون استقرار مصر أولًا، ثم مساندة القاهرة لدول الإقليم، مشيرًا إلى دعم ألمانيا لمصر اقتصاديًا عبر شركة سيمنز الألمانية لبناء محطات الكهرباء. وأوضح أن أحد الأسباب الرئيسية لاهتمام ألمانيا بمصر هو دورها في مكافحة الإرهاب، وأهمية القضاء على النزاعات في المنطقة للقضاء على الهجرة غير الشرعية وتدفقات اللاجئين على أوروبا. وأشار إلى وجود فرصة استثمارية كبرى لألمانيا في مصر، وأن ألمانيا تنظر بصورة إيجابية للمستقبل الاستثماري في مصر، إلا أنها كانت بحاجة إلى الاطمئنان باستقرار الأوضاع بعد 30 يونيو، والتأكد من تحقيق وعود المسار السياسي. ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى ألمانيا لحضور القمة بين مجموعة العشرين وقارة إفريقيا تحت عوان «الاستثمار في مستقبل مشترك»، كما سيعقد لقاءات ثنائية مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والطاقة الألمان.