قال اللواء أحمد حمدي نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، إنه تم اعتماد مخصص مالي بالدولار الأمريكي لبرامج تحفيز الطيران والتي تم تنفيذها من 1/11/2016 حتى 31/10/2017 لتغطية كافة أنواع الرحلات الجوية. وأضاف أن برامج التحفيز التي يتضمنها البرنامج هي برامج مختلفة تشمل جميع أنواع رحلات الطيران «العارض، المختلط، المنتظم منخفض التكاليف»، وبمنظومة لتحفيز الطيران للمقاصد السياحية بالبرنامج، وأنها تشمل جميع المطارات بالمقاصد السياحية المصرية بإجمالي 9 مطارات، مع وضع نظام تحفيز خاص للشركة الوطنية «مصر للطيران». وأوضح أنه قد تم نقل ملف تحفيز الطيران من الاتحاد المصري للغرف السياحية إلى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي باعتبار أن نظام تحفيز الطيران جزء هام لا يتجزأ من منظومة الترويج السياحي، مؤكدًا على أن أعمال الضبط الدقيق لآليات تنفيذ صرف المستحقات يتم من خلال منظومة عمل مشتركة بين كل من وزارة السياحة، ووزارتي الطيران المدني، والداخلية، بعد استطلاع رأي الجهات الرقابية لتلافي الصعوبات في منظومة التحفيز السابقة. وأشار إلى أنه يتم مراعاة تيسير المستندات المطلوبة لصرف المستحقات لتكون عبارة عن 2 مستند فقط يُقدم من شركة الطيران أو الوكيل عنها، مما ييسر أعمال مراجعة وصرف المستحقات على أن يتم سداد مستحقات شركات الطيران لصالح وزارة الطيران المدني خصماً من مستحقاتها لدي شركات الطيران، وقد تم التعميم على كافة شركات الطيران أو الوكيل عنها، وجاري حالياً أعمال المراجعة وصرف المستحقات. جدير بالذكر أن مصر كانت من أولى الدول في 2002/2003 التى تبنت أسلوب تحفيز الطيران العارض (الشارتر) لمنظمى الرحلات Tour Operatorsبغرض حثهم على جلب مزيد من السائحين في ظل انتشار سياحة المجاميع Mass Tourism والسياحة الشاطئية ونظام الرحلة الشاملة All Inclusive.