اكتشاف تعاطي الابن للهيروين من أصعب الاكتشافات التي يواجهها أي والد، وربما يغامر بحياته لعلاج ابنه، وهذا ما فعله سيرجي جناتوفسكي، في مدينة نيو يورك، الذي تعاطى جرعة زائدة من الهيروين في محاولة لدفع ابنه للذهاب إلى إعادة التأهيل. غامر جناتوفسكي، 45 سنة، بحياته وذلك بحقن ذراعه بالهيروين لدفع ابنه "ميكل"، 23 سنة، للإقلاع عن تعاطي الهيروين الذي بدأ في تعاطيه منذ كان في الخامسة عشر من عمره، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. عندما كان مراهقا طردته والدته من المنزل ومنذ ذلك الحين يعيش الشاب مع والده سيرجي الذي أخبر نجله أنه إذا لم يقلع عن تعاطي المخدرات فسوف يقلده ويتعاطاها أيضا. وبالفعل وجد ميكل والده غائبا عن الوعي على أرضية منزلهم، وعند اكتشافه أن والده تعاطى جرعة زائدة من المخدرات أجرى له الإنعاش واستخدم رذاذ الأنف ناركان لإعادته إلى وعيه وأنقذ حياته قبل الاتصال بالطوارئ، ومنذ ذلك الحين أكد ميكل أنه يرغب في الذهاب إلى إعادة التأهيل.