قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة رئيس دولة أوروجواي تاباري فاسكيز، إلى مصر تأتي ضمن إطار التوجه العام للسياسة المصرية الخارجية للانفتاح على كل الدول الخارجية بكل القارات، كما تعد قوة مضاعفة للسياسة الخارجية المصرية. وأوضح «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح اليوم الخميس، أن مصر كان لديها علاقات مع دول أمريكا الجنوبية في السابق، وأن هناك العديد من المجالات لتعميق التعاون المصري مع دول قارة أمريكا الجنوبية مثل البرازيل والأرجنتين، مؤكدًا أن زيارة «فاسكيز»، تفتح مجالات جديدة للتعاون. وأضاف أن توقيع مصر على اتفاقية التجارة الحرة مع 4 دول من أمريكا الجنوبية من بينهم البرازيل والأرجنتين يفتح مجالات عديدة أمام تعزيز التبادل الاقتصادي، واكتشاف فرص النفاذ لهذه الأسواق. ولفت إلى كون دول أمريكا اللاتينية والوسطى قوة تصويتية فعالة داخل الأممالمتحدة، وبالتالي هناك أهمية لعقد لقاء بين رئيس أوروجواي، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ لاستعراض تصورات الدول العربية حول الملفات الرئيسية في الوطن العربي ومن أبرزها الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب واستعراض قرارت القمة العربية الأخيرة في الأردن. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل أمس الأربعاء، رئيس أوروجواي تابارى فاسكيز والوفد المرافق له، بقصر الاتحادية؛ ليعقدا سويًا جلسة مباحثات لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. كما التقى «فاسكيز»، بشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، صباح اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، واستعرضا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ودولة أوروجواي، وكذلك بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودور الأزهر الوطني لتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف بنشر المنهج الأزهري الوسطي.