قرر الدكتور ابراهيم سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا إحالة استاذ بقسم الإعلام بكلية الآداب للتحقيق بكلية الحقوق، بعد ورود شكاوى من طالبة بالفرقة الأولى بتحرش الأستاذ بها عبر رسائل الشات. وأكدت الطالبة في شكواها أنها "ليست المرة الأولى ولكن الدكتور قد دأب على مراودة الطالبات عبر الواتس آب والشات إلا أن واحدة منهن لم تجرؤ على التقدم بشكوى ضد أستاذها خشية الفضيحة"، وأنها وجدت الشجاعة لتقديم الشكوى بعد أن تطاول الأستاذ عليها وجاوز حدوده كما ورد بشكواها وهو ما دفع الطلاب إلى التضامن ضد الأستاذ المشهور بهذا السلوك ونشروا دعوة ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة بالكلية إلا أن الجامعة منعت تلك الوقفة. وكان الصراع قد احتدم بكلية الآداب بعد تبادل الاتهامات بين الأستاذ ورئيسة قسمه وعميد الكلية، حيث اتهم الأستاذ رئيسة القسم بتحريض الطالبات ضده للانتقام منه لاتهامه لها بوجود سرقات علمية في عدد من كتبها وهو نفس الأمر الذي اتهم به عميد كليته، وأن الأمر مدبر ضده إلا أن شكوى الطالبة جاءت لتحسم الأمر ضد الأستاذ الجامعي, وجاء قرار إحالة الأستاذ للتحقيق بكلية الحقوق لتهدئة ثورة الطلاب والطالبات المطالبين باستبعاد الاستاذ من الكلية خاصة بعد إصرار الجامعة على مثول الطالبة الشاكية بنفسها أمام جهات التحقيق وهو ما رفضه ولي أمرها ودفعه لمنع الطالبة من الذهاب للجامعة.