- «واشنطن بوست»: كوشنر اقترح إقامة قناة اتصال سرية ومأمونة مع موسكو عبر كيسلياك فى تطور جديد لقضية التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كشف مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومستشاره المقرب أجرى 3 اتصالات على الأقل لم يكشف عنها مع السفير الروسى فى واشنطن سيرجى كيسلياك أثناء وبعد حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضى. وقال مصدران لوكالة «رويترز» للأنباء: إن من بين هذه الاتصالات مكالمتين عبر الهاتف بين إبريل ونوفمبر. فيما ذكر مصدران آخران من سلطات إنفاذ القانون، أحدهما فى منصبه حاليًا والآخر مسئول سابق، أن كوشنر أصبح بحلول مطلع العام محط تركيز تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بى. آى» فيما إذا كان هناك أى تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين. وأضاف المصدران أن كوشنر لفت فى البداية انتباه محققى «إف. بى. آى» العام الماضى عندما بدأوا التدقيق فى اتصالات مستشار الأمن القومى السابق، مايكل فلين، بالمسئولين الروس. وأوضح مسئول حالى فى سلطات إنفاذ القانون أنه على الرغم من تحقيق المكتب فى اتصالات كوشنر بروسيا، فإنه ليس هدفًا لهذا التحقيق حاليًا. ولم يصدر أى تعليق عن البيت الأبيض أو كوشنر. كما أكدت السفارة الروسية أن سياستها هى عدم التعليق على الاتصالات الدبلوماسية الفردية. وفى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، أن كوشنر اقترح إقامة قناة اتصال سرية ومأمونة بين الفريق الانتقالى للرئيس الأمريكى وموسكو عبر السفير الروسى فى واشنطن. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين اطلعوا على تقارير المخابرات قولهم: إن «كوشنر اقترح استخدام المنشآت الدبلوماسية الروسية فى الولاياتالمتحدة من أجل إجراء الاتصالات». وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح طرح خلال اجتماع عقد فى برج ترامب بنيويورك، أول أو ثانى أيام شهر ديسمبر الماضى، بحضور مايكل فلين والسفير الروسى، حيث تردد أن الأخير أصيب بالدهشة من الاقتراح.