أدان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بأشد العبارات الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع بمحافظة المنيا اليوم الجمعة باستهداف مجموعة من الأخوة الأقباط في طريقهم من بني سويف إلى دير الأنبا صموئيل في منطقة العدوة على متن أتوبيس. وأهاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام -في بيان صدر اليوم- بالصحفيين المصريين بأن يعالجوا الجريمة الخسيسة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي بكل أمانة ودقة وأن يظهروا احترامهم لأرواح الشهداء بعدم نشر صور مشوهة لجثامينهم منعا لإثارة الرعب في صفوف الرأي العام وهو الهدف الذي ينشده القتلة المجرمون. ويناشد المجلس كل أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن تشدد على وحدة مسلمي مصر وأقباطها في هذه الظروف العصيبة بحيث يصبحوا كالبنيان المرصوص في مواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف إيقاع الفتنة بالبلاد. وطالب البيان المسلمين خاصة أن يظهروا تعاطفهم وتعاونهم لكل إخوانهم وجيرانهم الأقباط بما يعزز روابط الوحدة الوطنية ويظهر مصر صفا واحدا في هذه الظروف العصيبة، خاصة أن المواطنين الأقباط بذلوا الكثير من التضحيات دفاعا عن حق هذا الوطن في الأمن والاستقرار والسلام. واختتم المجلس بيانه بالدعاء أن يحمي الله مصر من فتنة تستهدفها ويخيب آمال القتلة المجرمين، وتأكيد أن مصر مصر بمسلميها وأقباطها الصخرة العصية التي ينكسر عليها الإرهاب، وتوجيه تعازي مصر لأسر شهداء في هذا الحادث الأليم ولكل قبطي ولبابا الكنيسة المرقصية البابا تواضروس الذي يقف دائما بقوة إلى جوار وطنه في الشدائد والمحن.