ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق المحلية.. البيضاء تصل ل36 و«الصدور» تسجل 76 جنيها للكيلو

- شعبة الدواجن: السوق فى حالة انفلات ويجب وضع معايير انضباطية تحاسب
شهدت أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا فى الأسواق المحلية، قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك، وهو ما أثار غضب العديد من المواطنين، نظرا لعدم وجود الدخل الكافى الذى يغطى احتياجاتهم فى ظل موجة ارتفاع الأسعار، بحسب تأكيداتهم.
وقال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الدواجن من الألغاز التى تواجه السوق المصرية، خاصة أن سعر الأمصال والأعلاف ثابت وجميع مدخلات الصناعة ثابتة تقريبا.
وأضاف السيد، فى تصريحات ل«الشروق»، أن الكتكوت سعره 4 جنيهات وفقا لاتفاق الشعبة مع وزارة الزراعة فكيف يصل إلى 12 جنيها بزيادة 300% من خلال منتجى الدواجن بالسوق المصرية، مؤكدا أن السوق ليست له أى معايير انضباطية للسيطرة على الأسعار.
وأكد رئيس الشعبة، أن رفع منافذ الحكومة سعر بيع الكيلو من 25 إلى 31 جنيها أى نسبة 25% زيادة، دفع المنتجين لرفع الأسعار أسوة بالحكومة، مضيفا أن السوق تمر بحالة انفلات ويجب وضع معايير لتسييرها وفقا لقواعد ثابتة ومن يتجاوزها يواجه العقاب المناسب.
وقال أحمد فاروق، تاجر دواجن فى منطقة حلوان، إن ارتفاع الأسعار يأتى فى الأساس من تجار الجملة وأصحاب المزارع، وهو ما ينصب بالتبعية على أسواق تجارة التجزئة، مضيفا أن سعر كيلو الفراخ البيضاء يتراوح بين 34 و36 جنيها، وتراوح كيلو البلدى بين 38 و39 جنيها، وسجل كيلو الصدور المخلية (البانيه) 76 جنيها، والأوراك 37 جنيها.
وقال مصطفى درويش، صاحب محل دواجن بمنطقة دار السلام، إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، بسبب زيادة عمليات البيع والشراء، نظرا لاقتراب موسم شهر رمضان.
وقال شريف صفوت، تاجر بمنطقة الدقى، إن أسعار الدواجن ارتفعت منذ ثلاثة أيام حيث وصل سعر البانيه إلى 76 جنيها بعدما كان ب65 جنيها أى ارتفع بمقدار 11 جنيها للكيلو، والدواجن البيضاء 35 بدلا من 31 جنيها، والبلدى 39 بعدما كان سعر الكيلو 36 جنيها، مضيفا أن كل هذه الارتفاعات تمثل عبئا كبير على المواطن وخاصة مع قرب شهر رمضان، حيث لم يتبق عليه سوى بضعة أيام قليلة.
وفى السياق ذاته تساءل حسنى عبدالعاطى، موظف بالقطاع الخاص، لماذا لا ترعى الحكومة ظروف المواطن البسيط وخاصة فى هذا الشهر الكريم، والذى يحتاج فيه المواطنون إلى دعم الحكومة وخاصة بالنسبة للسلع الاساسية السلع.
وقال حماده طلعت، موظف بالقطاع العام، إن هذه الفترات تشهد ارتفاعات كبيرة فى الأسعار رغم تقشف المواطنين وتقليص مشترياتهم نتيجة الزيادات الكبيرة والمتكررة في الأسعار مما أدى إلى تآكل قدرتهم الشرائية.
وأشارت عفاف عويس، ربة منزل، إلى أن أبرز أسباب ارتفاع الأسعار، هو الغياب الواضح للدور الرقابى من جانب الجهات المسئولة، حيث يبيع كل تاجر بالسعر الذى يعجبه، مطالبه كل جهة القيام بدورها حتى يعود الاتزان للسوق مرة أخرى.