صبحى يعود من كوت دفوار عقب طرحه مبادرة لتدريبات مشتركة لدول التجمع الإفريقى عاد إلى القاهرة، اليوم، الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعد حضوره فاعليات الاجتماع السادس لوزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء بابيدجان عاصمة كوت ديفوار. وأكد صبحى خلال كلمته أمام الاجتماع على خطورة التهديدات التى تواجه منطقتى الساحل والصحراء وضرورة حشد القدرات والامكانيات لمكافحة الارهاب بكافة صوره على ألا تقتصر على البعد العسكرى والامنى فقط ولكن تشمل الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما استعرض القائد العام برنامج تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتأهيل 1000 وافد من دول التجمع بالمنشآت التعليمية العسكرية المصرية، واتخاذ مصر جميع الاجراءات اللازمة للبدء فى إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الارهاب كأحد قرارات الاجتماع الخامس لوزراء دفاع دول التجمع المنعقد بشرم الشيخ مارس 2016. وطرح صبحى مبادرة لتنفيذ تدريبات مشتركة لمكافحة الارهاب تشارك فيها عناصر من القوات الخاصة لدول التجمع تستضيفها مصروتجرى بصفة دوريه كل عامين. وخلال تواجده فى أبيدجان عقد القائد العام جلسة مباحثات مع المسئولين العسكريين من جمهورية كوت ديفوار لبحث أوجه التعاون المشترك وقد تم الاتفاق على استقبال وفد عسكرى خلال الفترة المقبلة لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين. وسلم الفريق أول صدقى صبحى رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الرئيس الحسن واتارا أكد خلالها على عمق العلاقات بين البلدين واستعداد مصر لتطوير التعاون فى جميع المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء فى ختام اجتماعهم، إلى البدء فى اتخاذ إجراءات إنشاء المركز الإقليمى لمكافحة الإرهاب خلال عام واحد. وشدد الوزراء على أهمية مكافحة الارهاب بشكل شامل يأخذ فى اعتباراته التنمية الاقتصادية من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لكل مواطن؛ ثقافية وتعليمية وفكرية وإعلامية. وقال ممثل الأمين العام للجامعة العربية فى اجتماع اللواء محمود خليفة ل «الشروق» إن اللقاء الذى ضم 27 دولة إفريقية من بينهم 8 دول عربية والجامعة العربية وعقد تحت عنوان «مكافحة الارهاب من أجل التنمية» تناول على مدى يومين المواجهة الشاملة والمتنوعة للإرهاب. وأشار المستشار محمود خليفة إلى أن اختيار عاصمة عربية مقرا لمركز إقليمى لمكافحة الارهاب جاء بموافقة من جميع المشاركين الذين أثنوا على مصر التى تقوم بالتدريب ونقل الخبرات لهم.