قال النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن الديون المتراكمة على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قيمتها 27 مليار جنيه، وليس 36 مليار جنيه. وأضاف، خلال اجتماع اللجنة اليوم: «عندما كان عدد موظفي ماسبيرو 43 ألف موظف، كان المبنى يحتاج 8 آلاف موظف فقط، متابعًا: «تم تحويل المبنى لصورة من مجمع التحرير بعد عدة خطوات متلاحقة لحشو الموظفين». ورفض «هيكل» أي أفكار عن تحويل ماسبيرو لفندق أو أي شئ آخر غير صحيح، وقال: «أي مساس بالمبنى بأي شكل من الأشكال يعد انتحارًا». وعرض النائب محمد زكريا محيي الدين، طلب الإحاطة الذي كان قد تقدم به حول خسائر شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات وعدم الوفاء بتعاقداتها المالية مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، رغم أنها مملوكة له بنسبة 100%. من جهته، قال حمدي عبدالهادي وكيل وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، خلال الاجتماع، إن الشركة مملوكة للاتحاد بنسبة 100%، والشركة مثقلة بالديون، وبلغت المديونية في العام الماضي، 310 مليون جنيه. فقاطعه أسامة هيكل وسأله عن حل الشركة؛ فقال إنه قرار الجمعية العمومية للاتحاد. وقال «هيكل»: «نحن في كارثة، ما ذكره النائبان مصطفى بكري ومحمد زكريا محيي الدين؛ وما أعلمه وما يعلمه حسين زين (رئيس الهيئة الوطنية للإعلام)؛ نحن في وضع كارثي بكل المقاييس». وقال النائب تامر عبدالقادر: «جئنا بإرادة شعبية للحفاظ على ممتلكات الشعب، وأدعو لإطلاق مشروع قومي لانقاذ ماسبيرو، يشارك فيه أجهزة الدولة وأبناء ماسبيرو اللي صنعوا الفضائيات».