ذكرت الشرطة السويدية، اليوم الإثنين، أنها تشتبه في أن الحريق الذي نشب ليلا وأدى إلى تدمير مسجد شيعي بالقرب من العاصمة، ستوكهولم، هو «حريق متعمد». وقال مركز الإمام علي الإسلامي في بلدية جارفالا الواقعة شمال غرب ستوكهولم، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن حوالي ربع المبنى قد تم تدميره. وذكرت الشرطة - التي بدأت تحقيقا بشأن واقعة الحريق المتعمد - أن أحدا لم يصب في الحريق الذي بدا أنه بدأ بإحدى الجدران الخارجية. وتوجه رجال الإطفاء سريعا إلى مكان الحادث، بعد أن دق جرس الإنذار في وقت متأخر، ليلة أمس الأحد. وفي وقت سابق من المساء، كان مئات الأشخاص يشاركون في تجمع بالمبنى. وقال آكيل زاهيري، المتحدث باسم المركز، لمحطة «إس في تي» السويدية: «نشعر بخيبة أمل كبيرة. فهذا هو أكبر مسجد شيعي في السويد، ويتردد عليه آلاف الأشخاص». وأعرب «زاهيري» عن صدمته وحزنه إزاء الحادث، وقال إن الكثير من الشيعة قلقون. وقال «زاهيري» إنه «إذا توصلت الشرطة إلى أن الحادث هو حريق متعمد، فمن الضروري أن نرفع الإجراءات الأمنية، إلا أننا سننتظر النتائج». رافضًا التعليق بشأن ما إذا كان المسجد قد تعرض مؤخرا لتهديدات. وكان المسجد قد قام من قبل بتثبيت كاميرات أمنية. ويضم المركز أيضا مكتبة، بالإضافة إلى رابطات شبابية وثقافية. وقال المركز إنه قد ألغى جميع الأنشطة المقررة حتى يوم الخميس. وكان قد تم تأسيس الجمعية التي تدير المسجد في عام 1997.