وجه الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على إنابته لحضور مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، مرحبًا بكل الحاضرين بالمؤتمر ضيوفًا في مصر. وقال «بولا»، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم الخميس، «لقد أتيت إليكم اليوم من طنطا، حيث الحدث الإرهابي الأكبر والذي حصد أرواح 28 شهيدًا و95 مصابًا بإصابات متنوعة منها الخطير»، مضيفًا: «لقد واجه أبنائنا متفجرات الإرهاب بأغصان الزيتون وسعف النخل، كما تعودنا في كل أحد سعف، ولقد تعطرت وتجملت أغصان الزيتون وسعف النخل بدمائهم الزكية». وأوضح أنه جاء إلى المؤتمر ممثلًا ومندوبًا عن شهداء كنيسة مارجرجس بطنطا، والتي شهدت حادث تفجير في أوائل أبريل الجاري، حاملًا غصن زيتون، بالإضافة إلى سعف النخل، لافتًا إلى كون غصن الزيتون إشارة إلى السلام، وسعفة نخل إشارة إلى النصرة والغلبة.