رئيس جمعية «مسافرون» يطالب بخطة قوية لاستغلال زيارة بابا الفاتيكان في تنشيط السياحة

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم بالزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان إلى مصر، يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وقال عبد اللطيف في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الزيارة تأتي فى ظل ظروف غير عادية بمصر عقب حادثي الإسكندرية وطنطا الإرهابيين، ما يجعل زيارة البابا في هذا التوقيت رسالة للعالم بأن مصر بلد آمن مستقر يعيش فيه الجميع في سلام وأن ما يحدث لا يتعدى كونه أحداث عادية تقع في العالم كله ولا يوجد أحد بمأمن عنها.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أن تصريحات بابا الفاتيكان التي تحدث فيها عن سعادته لزيارة مصر البلد الذي رحلت إليه العائلة المقدسة والمكان الذي سمع فيه النبي موسي صوت الله سبحانه وتعالي هو بمثابة رسالة قوية وصريحة لتنشيط السياحة الدينية إلى مصر وإحياء لمسار العائلة المقدسة ودعوة لزيارة سانت كاترين وجبل موسى.
وطالب رئيس جمعية مسافرون بضرورة استغلال وزارة السياحة وهيئة التنشيط وهيئة الاستعلامات من خلال خطة قوية لتصريحات البابا عن مصر وترويجها في كل دول العالم لتكون رسالة طمأنينة لهم لزيارة مصر مع ضرورة إعداد برامج سياحية متكاملة وبأسعار مناسبة بالتنسيق مع منظمي الرحلات في العالم لزيارة مزارات مسار العائلة المقدسة في مصر وكذلك مدينة سانت كاتريت التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى بنوره.
وشدد عبداللطيف على ضرورة دعوة كل وسائل الأعلام العالمية والعربية لتغطية وتسليط الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقاءاته وتصريحاته الإيجابية عن مصر، مضيفا أنه يجب تسجيل تصريحات البابا عن مصر وعرضها في جميع البورصات السياحية العالمية التي نشارك فيها لأنه خير مثال على نقل الصورة الحقيقية عن مصر، مؤكدا أن الترويج لزيارة بابا الفاتيكان لمصر أقوى من أي حملات دعائية تحدث في الخارج عن الترويج للمقاصد السياحية المصرية.
وأشار عبداللطيف إلى أن مردود زيارة البابا لا يعود على السياحة فقط ولكن مردودها الإيجابي سيعود على الاقتصاد والاستثمار العالمي كما أن لقاء شيخ الأزهر ورجال والدين الإسلامي سيكون له مردود عالمى لأن أكبر قطبين دينيين على مستوى العالم مجتمعين لتقديم رسالة سلام ومودة وتسامح وحب واحترام للعالم كله والتأكيد على احترام الآخر والتعايش السلمي وقبول الآخر.