شددت أجهزة الأمن بالجيزة من استعداداتها الأمنية، اليوم الإثنين، في محيط كافة المنشآت والمناطق الحيوية والعامة، تزامنًا مع الحكم على المتهمين باقتحام قسم شرطة كرداسة، كما تم عمل حرم أمني بمحيط أقسام الشرطة، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بمحيط الكنائس ودور العبادة. وتفقد اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، عددًا من الشوارع الرئيسية والأقسام، وطالب الأفراد والضباط بضرورة ضبط النفس والتصدي لأية عناصر من شأنها تكدير السلم العام والتخريب. وشملت جولة مدير أمن الجيزة شوارع النيل والتحرير وجامعة الدول وميداني الدقي والنهضة، ورفعت القوات الأمنة حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة (ج) بعد منع الإجازات والراحات عن الضباط والأفراد. وعقد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، اجتماعًا بالقيادات الأمنية بالجيزة شدَّد خلاله على الوجود الأمني المكثف على مدار الأيام المقبلة بمحيط المنشآت الحيوية وتكثيف الحراسات بمحيط منازل المسئولين وزيادة إجراءات التأمين. وتفقدت قوات الانتشار السريع مناطق الجيزة وناهيا وكرداسة وأبو النمرس لبث الطمأنية في نفوس المواطنين والتصدي لأية عناصر من شأنها إثارة الشغب في تلك المناطق وضبط العناصر المتورطة في أعمال العنف والإرهاب. في الوقت نفسه، كثَّف رجال الأمن بالجيزة حملاتهم الأمنية بمناطق كرداسة وأكتوبر، حيث قامت القوات بحملات مكبرة على الشقق المفروشة لفحص قاطنيها وضبط العناصر المشتَبَه فيها، بالإضافة إلى شن حملات مكبرة على مناطق جنوبالجيزة بالبدرشين والعياط والصف وإطفيح وناهيا وكرداسة لضبط العناصر المتورطة في أعمال العنف وتكثيف الأكمنة بالطرق السريعة والمحاور الرئيسية خاصة في ساعات الليل. وتنطق الدائرة (11) إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي حكمها في محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا ب«مذبحة كرداسة».