قال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة إن برنامج الترويج السياحى لمصر بالخارج والذى سبق إعداده لن يطرأ عليه أى تغيير وأن الهيئة مستمرة فى تنفيذ هذا البرنامج وفقا للأولويات التى تم تحديدها. وتتمثل أهم هذه الأولويات التركيز على الأسواق الرئيسية مثل ألمانيا وإيطاليا وبعض دول شرق أوروبا بالإضافة إلى الدول التى لا تتأثر بالإعلام السلبى وتربطها بمصر علاقات جيدة وهى التى تمثل الأسواق الواعدة مثل الهند والصين ودول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى السوق العربية التى تمثل ظهيرا قويا للسياحة المصرية خاصة منطقة الخليج العربى وفى مقدمتها السعودية والإمارات والكويت وكذلك الأردن ولبنان. وأوضح رئيس هيئة تنشيط السياحة فى تصريحات صحفية ل(مال وأعمال الشروق) أننا نتوجه للعالم برسالة موحدة وهى أن جميع منتجعات مصر السياحية بمنطقة خليج العقبة والبحر الأحمر والساحل الشمالى والاقصر وأسوان مستقرة وأمنة وجاهزة لاستقبال السائحين بما لديها من ميزات نسبية لامثيل لها فى العالم مثل أنشطة الغوص بمنطقة رأس محمد وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم حيث الشعاب المرجانية والأحياء البحرية التى تتفرد بها هذه المناطق بالإضافة إلى الرمال الناعمة والشواطئ الممتدة الصالحة لجميع الرياضات والألعاب المائية بجانب ما تتميز به مناطق مثل الأقصر وأسوان والجيزة والقاهرة بالسياحة الثقافية المتمثلة فى رصيد حضارى ضخم من الآثار والمعابد والمقابر الأثرية بالإضافة إلى السياحة النيلية وهو المنتج الذى تتميز به مصر خاصة فى المنطقة ما بين الاقصر وأسوان. وحول ردود الافعال الخارجية بشأن الاحداث الأخيرة، قال الدميرى «مكاتبنا السياحية بالخارج تقوم حاليا بحصر هذه الردود وفقا لما تبثه وسائل الاعلام الدولية من رسائل ايجابية أو سلبية عن مقاصد السياحة المصرية بصفة عامة». وأشار إلى أنه فى ضوء التقارير التى سوف نتلقاها من المكاتب سيتم تقييم حملات التسويق السياحى لكل سوق على حدة ووفقا للأولويات المطلوبة. وعن الكشف الاثرى الجديد الذى قامت به البعثة المصرية العاملة بمنطقة ذراع ابو النجا بالبر الغربى بالأقصر، أشار رئيس هيئة التنشيط إلى اهمية هذا الكشف فى الترويج للسياحة المصرية مؤكدا أن مثل هذه الأحداث الاثرية المهمة تساهم فى تحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج، وتلفت الأنظار إلى مصر بصورة ايجابية، مضيفا ان المؤسسة السياحية تقدم دعما مستمرا إلى منتج السياحة الثقافية والنيلية باعتباره أساس الجذب السياحى للمقصد المصرى، وذلك لاستعادة حركة السياحة إلى صعيد مصر إلى ما كانت عليه مسبقا. وأشار إلى أن الأرقام التى حققتها السياحة خلال الربع الأول من العام الحالى شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة.